سيّدة من شعفاط:
حاولنا نقل المعلمة لاحدى العيادات الطيبة وطلبنا من الجيش وقف اطلاق القنابل والغاز لكن دون جدوى
الجيش في تعقيبه:
لم نمنع نقل المصابة الى أيّة عيادة ولم نعرف أنّ هنالك سيّدة مصابة نتيجة الغاز، وما أن وصلت الحاجز وقع جدال وعلى الفور تم تمرير السيّارة بسرعة
وقع جدال حاد بين مدرسات من شعفاط وقوّات الجيش بعد أن تعرضت معلمة لحالة اختناق واغماء جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وقالت سيّدة من شعفاط والتي رافقت المعلمة: "عندما كنا عائدين الى البيت قامت قوّات الجيش بإطلاق القنابل والغاز المسيل للدموع تجاهنا، وعلى اثر تلك التصرفات اختنقنا من الرائحة وأغمي على إحدى المعلمات". وتابعت قائلة: "حاولنا نقل المعلمة لاحدى العيادات الطيبة وطلبنا من الجيش وقف اطلاق القنابل والغاز لكن دون جدوى، حيث استمروا بنفس العمل دون ان يعيروا اي اهتمام للوضع الذي نمر به". وأشارت: "تصرفات الجيش بربريّة وهمجيّة، وبتصرفهم هذا يريدون الانتقام منّا" بحسب أقوالها.
تعقيب الجيش
وقال مسؤول في الجيش في ردّه على الادعاءات: "لم نمنع نقل المصابة الى أيّة عيادة، ولم نعرف أنّ هنالك سيّدة مصابة نتيجة الغاز، وما أن وصلت الحاجز وقع جدال وعلى الفور تم تمرير السيّارة بسرعة".