أبرز ما جاء في البيان: 

أدان المكتب السياسي لحركة أبناء البلد هذه الخطوة التعسفية وغير الديمقراطية والمنافية لحقنا في التنظيم والتثقيف الحر

دارت التحقيقات في معظمها حول مبنى التنظيم ووحدته التي تحققت في السنتين الماضيتين كذلك حول قياداته ونشاطهم.. لقد ارفقت هذه التحقيقات بوابل من التهديدات للرفاق الشباب وذويهم ظناً منهم انها ستردعهم !

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المكتب السياسي لحركة أبناء البلد، جاء فيه "يا جماهير شعبنا: قامت مساء امس الخميس 29/10 قيادة شرطة الناصرة والشاباك بتهديد إدارة فندق العين في الناصرة وفرضت عليهم الغاء النشاط الثقافي الذي كان مقرراً ليومي الجمعة والسبت القادمين ( 31 و 1 - 10-2014 م ) من قبل حركة أبناء البلد، حجة أن هذا يشكل "خطراً أمنياً" كما أبلغوا إدارة الفندق... وقد تراجعت إدارة الفندق عن إتفاقها معنا بعد أن أنجزنا كل التحضيرات لأنجاح هذا المعسكر الشبابي الثقافي. لكننا في المكتب السياسي للحركة قررنا عدم التراجع عن هذا النشاط، بل قمنا بتأجيله لتاريخ 14/15 -11-2014 م حيث سيتم ابلاغ الرفاق المعنيين عن باقي التفاصيل لاحقاً" كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "وقد أدان المكتب السياسي لحركة أبناء البلد هذه الخطوة التعسفية وغير الديمقراطية والمنافية لحقنا في التنظيم والتثقيف الحر. كما وأشار الى أن هذا التصرف العنصري وغير الديمقراطي يؤكد الى أن السلطة تتعامل مع حركة ابناء البلد على انها تنظيم غير قانوني رغم عشرات السنين من النشاط المشروع. كذلك يتضح أن الشاباك والسلطات الصهيونية تولي أهمية إستثنائية للحركة، حيث كثفت في الأشهر الأخيرة تحديداً من ملاحقاتها وإعتقالاتها للكوادر القيادية الشابة تحديداً، خاصة بعد الدور الكفاحي الريادي والصدامي للحركة في معركة الغاء قانون "برافر" ومعركة الإحتجاج على مقتل الشهيد أبو خضير ومعركة الدفاع عن أهلنا في غزة أثناء العدوان الصهيونازي عليها من قبل حكومة الكيان الصهيوني" كما جاء في البيان.

وجاء ايضا في البيان "لقد دارت التحقيقات في معظمها حول مبنى التنظيم ووحدته التي تحققت في السنتين الماضيتين، كذلك حول قياداته ونشاطهم.. لقد ارفقت هذه التحقيقات بوابل من التهديدات للرفاق الشباب وذويهم ظناً منهم انها ستردعهم ! وها هي اليوم تتوج ملاحقاتها بالغاء معسكر ثقافي يعقد في فندق رسمي وعلني وليس في الجبال الحرجية!
اننا نحذر سلطات القمع الصهيوني من مغبة الاستمرار في هذا العنف غير المبرر ضد كوادر الحركة ونشاطاتها ونؤكد امامها وامام شعبنا ان هذه الاساليب لن تردعنا . بل تزيدنا فخراً وعنفواناً واصراراً على المضي قدماً في طريقنا الكفاحي الذي لا يساوم وفي تحقيق برنامجنا الذي اصبح الحل الصحيح والواقعي الوحيد وهو حل " دول واحدة فلسطينية ديمقراطية – علمانية للعرب واليهود على كل ارض فلسطين التاريخية".
كذلك نعتبر أن هذا الإجراء التعسفي بحقنا، إنما هو جزء من الملاحقات التي تقوم بها السلطات الصهيونية بحق باقي القوى الفلسطينية بالداخل وبالإجراءات العنصرية التي تجري ضد مدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى وغيرها.. انها ممارسات فاشية لنظام كولونيالي ابارتهايدي قمعي يسعى لفرض إستيطانه وعنصريته علينا على طول ارض فلسطين التاريخية وعرضها. فهذه الممارسات ستواجه حتماً حيث لا يمكن لها أن تلغي حيز العمل السياسي والتنظيمي والثقافي الحر في أي منظار تاريخي وشرعي !
اننا ندعو لتكاتف جميع قوانا الوطنية لمواجهة الممارسات العنصرية للمؤسسة الصهيونية الاسرائيلية سواء على مستوى حق التنظيم السياسي والحزبي والثقافي والنضل الوطني، أو على مستوى القضية الوطنية العامة وفي مقدمتها الحفاظ على عروبة مدينة القدس واماكنها المقدسة للمسيحيين والمسلمين .
سنمضي قدماً ولن نتراجع ... على درب المناضلين والشهداء ... حتى تتحقق اهداف شعبنا الفلسطيني" الى هنا نص البيان.