الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 14:02

قناني الحليب البلاستيكية تسّمن طفلك


نُشر: 07/06/08 16:56

حذر مجموعة من الإختصاصيين من مضار قناني حليب الأطفال البلاستيكية، ذلك بسبب المواد الكيميائية التي تحتويها تلك القناني وجميع المنتجات البلاستيكية الأخرى والتي قد تجعل الطفل معرضاً لمحاربة السمنة طوال حياته.
وقد أتفقت ثلاث دراسات على أن المواد الكيميائية المستخدمة في البلاستك وأنابيب الماء والأحواض قد تسبب السمنة في الكبر. وأن تركيبة الجينات الكيميائية تتغير وكذلك الهرمونات بطريقة تجعل الجسم أكثر عرضة لزيادة الوزن.
وقد صرح المجلس الأوربي للسمنة البارحة أن الاطفال حديثي الولادة وغير المولودين بعد يكونون محصنين، لكن مع جرعات مختلفة عن حليب الأم فإن عمليات الأيض تتغير لديهم.
وقد خص العلماء أن مادة ال bisphenol A الموجودة في قناني الأطفال وقناني الماء والعلب المعدنية وجد أصلاً أن لها علاقة بسرطان الثدي والعقم والشيخوخة المبكرة.



وقد علت أصوات المنادين بمنع هذه المنتجات خاصة عن الأطفال. وفي الأسبوع الماضي حثت جمعية الطفولة العالمية صانعي قاني الأطفال على وضع تحذير على تلك القناني ينص على أنها تحتوي على مواد كيميائية تشبه الأستروجين.
هذا وقد وجد مجموعة من الباحثين من جامعة ترفت في ماسشتس أن تأثير مادة bisphenol A يسبب السمنة، بعد تتبع حالة إختبارات الفئران التي تعرضت أمهاتهم لتلك المادة الكيميائية في أثناء فترة الحمل وبعد الولادة.
فقد وجدوا أن الفئران الصغار يكسبون أوزان أكثر من غيرهم، على الرغم من تغذيتهم نفس الغذاء وممارستهم نفس الحركة.
وعلى الرغم من أولئك العلماء لم ثبتوا لحد الآن أن تلك المادة لها علاقة بالتسبب بالسمنة عند البشر، إلا أن تلك المادة الكيميائية معروفة بانها مرشحة لإستبعادها من منتجات البلاستك والعلب المعدنية التي تحفظ فيها المشروبات والمأكولات.
مع العلم أن معضم الناس لديهم نسبة ولو بسيطة من تلك المادة في دمهم، حتى انها وجدت في حليب الأم وفي الحبل السري والسائل الأموني.
لكن تعرض الأطفال لتلك المادة بشكل مباشر في شهورهم الأولى يكون له تأثير سلبي تماماً على نظام أجسامهم وإكتساب الوزن على المدة البعيد طوال حياتهم. 

مقالات متعلقة