نبأ وفاة الشاب احمد قد انتشر في القرية والمنطقة
بدأ العشرات بالتوافد الى منزل عائلته لتقديم واجب العزاء والوقوف الى جانبهم في مصابهم الجلل
أكدت مصادر مطلعة لموقع العرب وصحيفة كل العرب ان الشاب أحمد محمد حبشي البالغ من العمر 23 عامًا من سكان قرية إكسال والذي غادر البلاد مطلع العام الجاري، وإنضم الى صفوف المقاتلين بتنظيم داعش، قد لقي حتفه خلال معركة مع المعارضين للدولة الإسلامية في العراق.
وبحسب المعلومات الواردة لموقع العرب، فإن نبأ وفاة الشاب احمد قد انتشر في القرية والمنطقة، في حين بدأ العشرات بالتوافد الى منزل عائلته لتقديم واجب العزاء والوقوف الى جانبهم في مصابهم الجلل.
وكان حبشي قد غادر البلاد برفقة أربعة أشخاص آخرين في شهر كانون الثاني/يناير من العام الجاري، الى سوريا متسللًا عبر الحدود التركية السورية، وانضم هناك الى صفوف المقاتلين بتنظيم داعش (دولة الاسلام في العراق والشام).
وتشير الانباء الواردة، الى ان المرحوم احمد حبشي توفي في مدينة الرمادي التي يسيطر عليها التنظيم، وتقع الى الغرب من العاصمة العراقية بغدادفي مركز محافظة الأنبار، علمًا ان هذه الانباء مازالت غير مؤكدة.
العائلة تنفي نبأ الوفاة
هذا وبعد ان أكدت العائلة نبأ الوفاة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب، عادت ونفت التفاصيل، وقالت:"نحن وحتى هذه اللحظة لا نعرف ما هو مصير ابننا، ومازالت حقيقة وفاته غامضة وغير مؤكدة".