ميول في لجنتي المتابعة والقطرية لانتخاب مازن غنايم لرئاسة المتابعة

بعض الاحزاب غاضبة على تصريحات محمد زيدان باتهامه لها بتعطيل عمل اللجنة

عدد كبير من اعضاء اللجنة القطرية يطالبون بإعادة الوضع الى سابق عهده وعدم الفصل بين عمل اللجنتين

التناوب على رئاسة المتابعة يضعف عملها ويفرغها من نضالها السياسي والجماهيري

التجمع الوطني:

التلكؤ في قبول اقتراحنا في الماضي بانتخاب رئيس لجنة المتابعة مباشرة هو سبب المناكفات اليوم

تدخل استقالة رئيس لجنة المتابعة، محمد زيدان حيز التنفيذ في الخامس عشر من هذا الشهر، والى اليوم لم يعين المجلس العام جلسة لتدارس الامر كي لا يبقى المنصب شاغرا، وعلمت "كل العرب" من مصادر مؤكدة في اللجنة ان بعض قيادة الاحزاب لا تميل الى التوجه لزيدان للبقاء في المنصب ريثما تجد الاحزاب حلال لهذه المعضلة، حيث ان زيدان صرح لـ"كل العرب" قبل ثلاثة اسابيع بانه لن يقبل البقاء في المنصب لتسيير الامور، من جهة اخرى هناك غضب لدى بعض الاحزاب على اقوال زيدان التي ادلى بها في الجلسة المغلقة ، وهي بان الاحزاب هي من يعطل عمل لجنة المتابعة.

من اليمين: مازن غنايم ومحمد زيدان 

وعلمت "كل العرب" ان عددا من رؤساء السلطات المحلية العربية، اعضاء اللجنة القطرية طالبوا مازن غنايم، رئيس اللجنة القطرية بتولي منصب رئيس لجنة المتابعة، وهناك من طالب بعودة الوضع الى ما كان عليه في السابق، اي عدم الفصل بين لجنتي المتايعة والقطرية. وقال احد اعضاء الكنيست العرب ان الحل الامثل في المرحلة الحالية انتخاب مازن غنايم لرئاسة لجنة المتابعة، لان هذا الامر سيضع حدا للغط حول هوية رئيس اللجنة.
وأكد العديد من رؤساء السلطات المحلية العربية خلال الاجتماع الاخير للجنة القطرية بانه من غير الصحيح التناوب على رئاسة لجنة المتابعة بين ممثلي الاحزاب وذلك بهدف ارضاء كل الاطراف، لان هذا الامر سيضعف عمل اللجنة وسيفرغها من مضمونها السياسي والنضالي، سيما وان التحديات امام المجتمع العربي الفلسطيني كثيرة وثقيلة.
هذا ومن المتوقع ان يطرح المجلس العام للجنة القطرية توصياته امام لجنة المتابعة في القريب العاجل، حيث طالب بعض اعضاء اللجنة القطرية عقد جلسة وداعية لرئيس اللجنة المنتهية ولايته، محمد زيدان واتخاذ قرار حاسم وسريع بصدد خليفته في المنصب.
وأكد مصدر في التجمع الوطني الديمقراطي لـ"كل العرب" بان التجمع طالب في الماضي بانتخاب رئيس لجنة المتابعة مباشرة من الجمهور، وان التلكؤ في اتخاذ مثل هذا القرار هو الذي ادى اليوم الى هذه المناكفات والفراغ الذي قد يحصل في حال عدم التوصل لاتفاق يرضي جميع الاطراف، وطالب التجمع باتخاذ آلية سريعة لوضع خطة لإجراء انتخابات مباشرة لقيادة لجنة المتابعة العليا.