الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 03:02

جبهة الناصرة:مراقب الدولة يقيم بالإيجاب إدارتنا السليمة ويفرض غرامات على الآخرين

كل العرب
نُشر: 09/10/14 10:43,  حُتلن: 12:29

جبهة الناصرة:

بالنسبة لقائمة ناصرتي إضافة إلى ما ذكر سابقًا فهي لم تدر حسابًا بنكيًّا بالشكل السليم ولم تعرض للمراقب كشوفات حسابات لتسديد ديونها المفترضة للمزودين

ناصرتي لم تصرح للمراقب عن تلقيها لأية تبرعات خلال حملتها الإنتخابية! وكذلك فعلت القائمة  الأهلية –التجمع والإصلاح والتغيير-! أما قائمة شباب التغيير فقد صرحت عن تلقي تبرعات بحوالي 9000 شيكل، والموحدة عن حوالي 20500 شيكل، وقائمة تحالف الناصرة والحركة الإسلامية عن حوالي 2500 شيكل

وصل الى موقع العرب بيان من جبهة الناصرة، جاء فيه: "فرض مراقب الدولة العام، على خمس قوائم من التي شاركت في الانتخابات البلدية في الناصرة، في نهاية تشرين الأول 2013، غرامات مالية جدية، يصل مجموعها ما يقارب 92 الف شيكل بسبب خروقات وعدم انتظام حساباتها الانتخابية، فيما كانت حسابات جبهة الناصرة الديمقراطية، الوحيدة التي وصفها المراقب بأنها ايجابية، وواضحة مصادر التمويل والصرف".



وأضاف البيان: "وجاء تقرير مراقب الدولة متأخرًا بعض الشيء، وهو تقرير يشمل كافة المدن والقرى، ونتائجه شرط لاستكمال التمويل الانتخابي حسب القانون. وجاء في تقرير المراقب، لكل واحدة من القوائم الخمس، "ناصرتي" و"الأهلية" (التجمع والاصلاح والتغيير) و"الموحدة" و"شباب التغيير" و"التحالف- الحركة الإسلامية"، أنها لم تدر حساباتها المالية وفق أنظمة وتعليمات مراقب الدولة وقانون الانتخابات.
فبالنسبة لقائمة ناصرتي، إضافة إلى ما ذكر سابقًا، فهي لم تدر حسابًا بنكيًّا بالشكل السليم، ولم تعرض للمراقب كشوفات حسابات لتسديد ديونها المفترضة للمزودين، وأبلغت "ناصرتي" مراقب الدولة، أن حجم ميزانيتها كان 836 الف شيكل! ونظرًا للخروقات قرر المراقب أن يفرض عليها غرامة مالية بلغت 33 الف شيكل.
أما القائمة "الأهلية"، فهي لم تدر حساباتها بما يتطابق مع أنظمة وتعليمات مراقب الدولة، ولم تدر حسابًا بنكيًّا بالشكل السليم، وقدمت تقاريرها المالية بتأخير كبير، وأبلغت القائمة مراقب الدولة أن ميزانيتها كانت 238 الف شيكل، وحتى أنه بقي لديها فائض بقيمة 152 شيكلاً، بعد التمويل الرسمي! إلا أن مراقب الدولة الذي لم يقتنع بتبريرات القائمة، وقرر أن يفرض عليها غرامات بقيمة 26 ألف شيكل".

مصاريف خارج الحساب البنكي
وجاء في البيان: "وبالنسبة للقائمة الموحدة، فجاء في تقرير المراقب، أنها لم تدر حساباتها بما يتطابق مع أنظمة وتعليمات مراقب الدولة، وبالأساس بأنها لم تسجل أموال التبرعات التي حصلت عليها، ولم تشمل قائمة المصروفات
كل ما صرفته في الحملة الانتخابية، ودفعت مصاريف خارج الحساب البنكي، اضافة الى خرق أنظمة شراء الخدمات والمواد، وفرض المراقب على القائمة التي حصلت على مقعد واحد، غرامة 15 ألف شيكل. كذلك الأمر بالنسبة لقائمة "شباب التغيير"، فهي أيضًا لم تدر حساباتها بما يتطابق مع أنظمة وتعليمات مراقب الدولة، فمثلاً لم تُدرج كافة مصروفاتها في كشوفات حساباتها، وخرقت أنظمة شراء الخدمات والمواد، وفرض عليها المراقب غرامة 7 آلاف شيكل.
وطالت الغرامات أيضًا قائمة "تحالف الناصرة- الحركة الإسلامية"، التي لم تحصل على أي مقعد، فهي أيضًا خرقت الأنظمة ، وفرض عليها المراقب غرامة 9 آلاف شيكل".

التقرير السليم للجبهة
وجاء في البيان ايضًا: "أما جبهة الناصرة الديمقراطية، فكانت صاحبة التقرير المالي الوحيد في الناصرة، الذي وصفه المراقب بأنه إيجابي، منتظم وواضح التفاصيل، من حيث مصادر التمويل والصرف، وانتظام الحساب البنكي، وبطبيعة الحال، فإنها كانت خارج دائرة الغرامات والعقوبات، وقدمت الجبهة ميزانية بقيمة 1,245 مليون شيكل، شملت تبرعات بمبلغ 225.000.- شيكل.
وحيّت جبهة الناصرة الديمقراطية، طاقم المحاسبة الجبهوي الذي عمل في الحملة الانتخابية، وكوادر الجبهة، التي حافظت على كافة الأنظمة القانونية، ونزاهة الحملة الانتخابية التي خاضتها الجبهة. الأمر المثير للاسهجان، وبموجب المعطيات التي نشرها مراقب الدولة، أن قائمة ناصرتي، التي رئسها علي سلام، لم تصرح للمراقب عن تلقيها لأية تبرعات خلال حملتها الإنتخابية! وكذلك فعلت القائمة  الأهلية –التجمع والإصلاح والتغيير-! أما قائمة شباب التغيير فقد صرحت عن تلقي تبرعات بحوالي 9000 شيكل، والموحدة عن حوالي 20500 شيكل، وقائمة تحالف الناصرة والحركة الإسلامية عن حوالي 2500 شيكل!".

مقالات متعلقة