الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 01:01

مواجهات وإصابات واعتقالات بين مصلين وقوّات الأمن في باحات المسجد الأقصى

كل العرب
نُشر: 08/10/14 08:10,  حُتلن: 12:24

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

أصيب خلال الأحداث 3 افراد من الشرطة جرّاء الحجارة والمفرقعات وتم علاجهم في المكان من قبل الطبيب الشرطي

مؤسسة الأقصى في بيانها:

الشرطة ألقت وابلاً كثيفًا من القنابل الصوتية والحارقة وغاز الفلفل ثم قامت بإخلاء المسجد وتفريغه من أغلب المصلين

إخراج المعتكفين والمصلين من الأقصى ومنهم الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني

الشيخ كمال خطيب:

هذا المسجد الذي تحاولون احتلاله وتهديده يوميًا قد راح ضحيته22 شهيدًا في العام 90 و13 شهيدًا في العام 2000 قضوا من أجل المسجد الأقصى وستستمر جذوة الأقصى مشتعلة رغم أنوفكم

قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب: "إن قوات كبيرة من الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت الساعة السابعة والنصف المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، وبدأت بالاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه من أهل القدس والداخل الفلسطيني، وألقت وابلاً كثيفًا من القنابل الصوتية والحارقة وغاز الفلفل، ثم قامت بإخلاء المسجد وتفريغه من أغلب المصلين، وحتى موظفي دائرة الأوقاف وسدنته، بالإضافة الى إخراج طواقم الأسعاف، كما تسلق عدد من قناصة الاحتلال سور الجدار الغربي للمسجد الاقصى فوق باب المغاربة". وأضاف البيان: "في نفس الوقت قامت قوات أخرى بمحاصرة الجامع القبلي المسقوف والمصلين الذين احتموا به، وألقت وابلاً كثيفاً من القنابل الصوتية والحارقة وغاز الفلفل والرصاص المطاطي المغلف بالمعدن، الأمر الذي ادى الى وقوع عدد من الإصابات، واحتراق جزء من سجاد أرضية القبلي، وقام طاقم إطفاء الأقصى بإخماده فوراً".


صورة من مكان الحادث- تصوير: الشرطة

وأشار البيان: "بالتزامن مع ذلك منعت قوات الاحتلال منذ الساعة والنصف دخول أي شخص الى الأقصى، من ضمنهم مسؤولين في الأوقاف وموظفين ومدرسين، وطلاب وطالبات المدارس الشرعية، في حين رابط المئات من اهل القدس والداخل عند أغلب بوابات الأقصى من الخارج، وتعمد الاحتلال أكثر من مرة أيضًا الاعتداء على المرابطين بالقنابل الصوتية والهراوات والضرب بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق، كما اعتقل عددًا من المصلين من ساحات الاقصى، وتم تحويلهم الى مراكز التحقيق. هذا وعلمت "مؤسسة الاقصى" من مصادر موثوقة انه بعد تفريغ أغلب المصلين من الأقصى، اقتحمت مجموعتان من المستوطنين الاقصى، ونظموا جولة مطولة في أنحاء متفرقة، ولم يُعرف العدد الدقيق للمقتحمين حتى اللحظة" الى هنا نص البيان.

وذكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها قبل ظهر اليوم الأربعاء 8/10/2014 أن قوات خاصة اقتحمت الجامع القبلي المسقوف لمسافة خمس عشرة متراً، وألقت وابلا من القنابل الحارقة والغازية والصوتية، مما ادى الى حرق احد سجاجيده، كما وقامت بتحطيم عدد من شبابيك المسجد الزجاجية، خلال عملية الاقتحام والاستعداد لها، هذا الاقتحام، بالإضافة الى تدنيس المسجد الأقصى رفع عدد المصابين الى نحو 20 مصاباً داخل حدود الاقصى، منذ ساعات الصباح وحتى الآن".

وقالت المؤسسة إن "مصادر متطابقة وشهادات عيان منها أطقم الاطفاء في المسجد الأقصى، أكدت أن قوات خاصة اقتحمت الجامع القبلي المسقوف، بعد ان قامت بفتح الباب الأيسر بالقوة، ودخلت الى مسافة نحو 15 متراً، وعاثت بالمسجد تخريباً، وبسبب القنابل الحارقة والصوتية اشتعلت النيران في احد سجاجيد المسجد مما أدى الى احتراقها، وهرعت الى الموقع طواقم الإطفائية التابعة لدائرة الأوقاف الاسلامية، وأطفأت الحريق، وأشارت المؤسسة أنها المرة الأولى منذ احتلال المسجد الاقصى عام 1967 يقوم الاحتلال باقتحام الجامع القبلي المسقوف".

وتابعت المؤسسة أن "قوات الاحتلال ما زالت تحاصر المسجد الاقصى، وتمنع دخول أي مصل، فيما اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى على دفعات، ووصل عددهم على أقل تقدير نحو 70 مستوطناً، وذلك بعد إخلال المصلين من جميع أنحاء المسجد الأقصى، وعند بوابات الاقصى ما زال المئات من أهل القدس والداخل الفلسطيني يرابطون عند البوابات وقريبا من أسوار القديمة، فيما كررت قوات الاحتلال الاعتداء عليهم تكرارا ومراراً بالقنابل الصوتية،، ووقعت عدة إصابات في صفوف المرابطين في الخارج".

وبعد إخراج المعتكفين والمصلين من الأقصى ومنهم الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني – وقف أمام جموع المرابطين عند طلعة باب الاسباط وقال :": "لا تنسوا ماذا حلّ بكم في غزة قبل شهر يا هؤلاء، ثم اعلموا الأيام يداولها الله بين الناس، فإذا استدار لكم الزمان الآن فضحكتم فستبكون كثيرًا مستقبلًا"، وأضاف الشيخ الخطيب: " إن هذا المسجد الذي تحاولون احتلاله وتهديده يوميًا قد راح ضحيته22 شهيدًا في العام 90، و13 شهيدًا في العام 2000 قضوا من أجل المسجد الأقصى، وستستمر جذوة الأقصى مشتعلة رغم أنوفكم".

وأشار البيان: "وقال مستهزئًا برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو المتطاول على الفلسطينيين والمسجد الأقصى، والذي أمر بوقف مظاهر الرباط الذي تشهده مدينة القدس والمسجد الأقصى، ومستشهدًا بكثيرين من "الأقزام" الذين استهدفوا الاقصى وفشلت مخططاتهم، قال: "إن من يضحك سيضحك أخيرًا، وإننا على يقين أننا سنضحك أخيرًا، لأننا على قناعة بذلك، ولأن الأقصى لنا وأنتم الغريبون لن ينالكم الا السراب، هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون". وجاء لاحقاً أن قوات الاحتلال خففت الحصار عن الأقصى، ودخل الأقصى أغلب النساء وكثير من الرجال" وفقًا للبيان.
 

تعقيب الشرطة
وقالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة في بيان لها صباح اليوم الأربعاء: "شرع عشرات الشبان الملثمين برشق الحجارة والمفرقعات بشكل مباشر تجاه قوات الشرطة المصطفين خارج باب المغاربة، مع افتتاح باحات الحرم القدسي الشريف امام الزوار، مما حدا بالقوات الى اقتحام الباحات لدفع الراشقين الى داخل المسجد الأقصى، مع العلم أنّ المخلين بالنظام كانوا قد وضعوا مسبقًا عددًا من العبوات في ساحة الأقصى، مع سكب مادّة قابلة للاشتعال، في ظل مواصلة المخلين بالنظام رشق الحجارة تجاه قوات الشرطة من داخل المسجد الأقصى، مع رشق مفرقعات مباشرة ورشق مادّة سائلة لم تتضح ماهيتها بعد، تجاه افراد الشرطة مسفرة عن حروق وضيق في التنفس" بحسب البيان.

وتابعت لوبا السمري: "هذا، وتمكنت قوّة من شرطة القدس باشراف من قائدها اللواء يوسي بريانتي، العمل بمهنيّة ومهارة بالغة مع اصرار وحزم وشجاعة، وتحت وابل من الصخور والمفرقعات، قضبان الحديد وزجاجة حارقة" كما ورد في البيان.

وجاء في بيان السمري: "أصيب خلال الأحداث 3 افراد من الشرطة جرّاء الحجارة والمفرقعات، وتم علاجهم في المكان من قبل الطبيب الشرطي مع التوضيح أنّ الزيارات (للأجانب وغير اليهود) تتواصل في باحات الحرم القدسي الشريف كالمعتاد، في ظل تأكيد الشرطة على عدم سماحها بأيّة محاولة أخرى للإخلال بالنظام والازماع على تنفيذ اعتقالات لاحقة للضالعين الذين قاموا بالإخلال بالنظام، مع تقديمهم للعدالة وايقاع اقصى العقوبات بحقهم" كما ورد في البيان.

وأشار بيان الشرطة: "حاول عدد من المخلين بالنظام رشق مفرقعات من داخل المسجد الأقصى عن طريق النوافذ لاتجاه باب المغاربة، الا أنّ قوات الشرطة كانت قد وسّعت حمايات على النوافذ، مما حال دون رشقها وذلك في ظل امساك القوات بزمام الامور هناك وتواصل الزيارات في الباحات (للاجانب وغير المسلمين) وفقا لنظامها المعتاد" بحسب بيان الشرطة.

 
وقالت لوبا السمري: "وعلى مشارف المداخل المؤدية للحرم القدسي الشريف، تجمهر شبان عرب وشرعوا برشق الحجارة باتجاه قوات الشرطة مسفرين عن اصابة شرطي بيده جراء حجر. وتم -صحيح لهذه المرحلة- اعتقال 5 مشتبهين بالاخلال بالنظام ورشق الحجارة، في ظل تواصل الزيارات للاجانب وغير المسلمين في باحات الحرم القدسي الشريف كالمعتاد، مع عودة الهدوء ليسود المكان في هذه الاثناء" بحسب الشرطة.

وتابعت لوبا السمري: "ومؤخرًا، واستمرارًا للزيارات الصباحيّة في باحات الحرم القدسي الشريف، تم من داخل المسجد الاقصى رشق زجاجتين حارقتين تجاه قوات الشرطة الذين يغلقون نوافذ المسجد، مما ادى الى تهشم الزجاجات على احدى النوافذ واشتعالها. ويواصل المخلون بالنظام سكب مادّة قابلة للاشتعال عن طريق النوافذ تجاه قوات الشرطة، وذلك بين الفينة والأخرى محاولين اضرام النيران فيها دون ان تتكلل مساعيهم بالنجاح، وبالتالي عدم تسجيل اصابات بشرية من جرائها" وفقًا لبيان الشرطة.

الصور التالية بعدسة مؤسسة الأقصى 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.04
EUR
4.71
GBP
244074.90
BTC
0.52
CNY