كوهن:

مبالغ طائلة كهذه التي تعادل 11 مليارد شيكل تنتقل إلى الأيادي الخاصة من شركات خاصة وتجارية وجمعيات أهلية متنوعة من أجل تقديم خدمات تربوية وتعليمية لأبناءنا لا تنذر بما هو يسير وتدق ناقوس الخطر أمامنا وتقلقنا كاباء أولا وكمنتخبي جمهور ثانيًا

وصل الى موقع العرب بيان من لجنة الكنيست، جاء فيه: "قال رئيس لجنة المراقبة البرلمانية، النائب أمنون كوهين (شاس): استنادًا على ما جاء في تقرير صحيفة ذي ماركر، أن وزير المعارف، شاي بيرون يفقد سيطرته على جهاز التربية والتعليم (المعارف). وأكد كوهين في مداخلته: في الحقيقة أن مبالغ طائلة كهذه التي تعادل 11 مليارد شيكل تنتقل إلى الأيادي الخاصة من شركات خاصة وتجارية، وجمعيات أهلية متنوعة من أجل تقديم خدمات تربوية وتعليمية لأبناءنا لا تنذر بما هو يسير وتدق ناقوس الخطر أمامنا وتقلقنا كاباء أولا وكمنتخبي جمهور ثانيًا".

وأضاف البيان: "هذه الخطوة وهذه المعطيات التي يندى لها الجبين تستدعينا إلى الوقوف عند الضرر التي تخلفه الخصخصة والذي يطال كافة الشرائح والفئات المختلفة من معلمين الذين يفقدون السيطرة على مجريات الأمور، وتصبح الصلاحيات بيد الشركة أو الجمعيات الخاصة التي تدير الجهاز إضافة إلى أن وزارة المعارف تنسحب رويدًا رويدًا من مسؤولياتها المباشرة على هذا الجهاز وتصبح سلطتها هامشية وفارغة من مضمونها الأساسي، ونحن ما زلنا ندفع الضرائب من أجل تمويل هذه المؤسسات والجمعيات ودر الأرباح عليهن من خلال البرامج التي يقومون بتفعيلها من اجل ربحهم الخاص وليس من أجل رفاهية الطلاب".

 وإختتم البيان: "وأشار كوهين في نهاية حديثه إلى أن مراقب الدولة قد نشر تقارير لاذعة في هذا السياق في عام 2008 و 2009 و 2011 بخصوص خصخصة هذا الجهاز، وعليه سنقوم بطرح الموضوع ومناقشته واتخاذ الاجراءات اللازمة فور العودة من عطلة الكنيست".