الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 16:02

لغة النحل: معلومات لم تعرفها من قبل


نُشر: 11/11/06 07:12

يلجأ النحل وعدد كبير من الحيوانات الى ايجاد وسائل للتفاهم فيما بين هذا
النوع الواحد منها  وقد يكون هذا الاتصال بين نوع معين من الحيوانات بهدف التحذير من خطر يلوح في الافق او الارشاد عن مكان الطعام، الذي يكتشفه بعض الافراد دون الاخرين او وقت التزاوج او لغير ذلك من الاغراض.

وتختلف هذه الوسائل للتفاهم بين نوع من الحيوانات واخر فقد تكون على شكل اصوات او صيحات او تغريد، ولكنها ربما تكون ايضا غير صوتية، بل تستخدم فيها بعض الحواس كالشم واللمس وغيرها، وايا كانت وسيلة هذا التفاهم، فقد اعتبرها العلماء المختصون (لغة) طالما انها تستخدم في نقل المعلومات والمشاعر من حيوان الى اخر...
ومن اغرب (لغات) الحيوانات، (لغةالنحل) فعندما تكتشف نحلة وجود
الزهور التي يتغذى على رحيقها النحل، تندفع اليها وترتشف منها حتى تمتلئ حوصـلتها.
وقبل ان تعود الى خليتها ترتفع في الجو وتحوم حول موضع الزهور عدة
مرات لتتعرف على ما يحيط بها من المرئيات حتى لا تخطئها عند العودة اليها مرة اخرى.

وما ان تدخل النحلة (مكتشفةالرحيق) الخلية وتختلط ببقية النحل حتى تبدا
في اداء (رقصة) بين زميلاتها الشغالات، وفي هذه الرقصة تتحرك النحلة في دوائر صغيرة متتالية مرة الى اليمين (في اتجاه عقرب الساعة) ثم تعكس اتجاهها الى اليسار (عكس اتجاه عقرب الساعة) ثم الى اليمين وهكذا.
 وتستطيع هذه النحلة عن طريق (الرقص) ان تنقل الى كل النحل الموجود في الخلية معلومات تتعلق بوجود زهور الرحيق خارج الخلية، والمسافة التي تبعد بها هذه الزهور.

مقالات متعلقة