المربية جيهان بربارة:

طلاب ومعلمي وإدارة مدرسة البشائر في سخنين يتقدمون بالتهنئة الحارة لجميع المحتفلين بعيد الأضحى المبارك ويتمنون التوفيق للجميع 

سمعنا الكثير من الإطراء على الجمعية التطوعية النسوية في المدينة ولذلك فقد قام اليوم الطلاب بزيارة الجمعية وتقديم تبرعاتهم دعما للعائلات المستورة في المدينة وأن الهدف من هذه الفعاليات هو الشعور بالإنتماء للمجتمع ومساعدة الآخرين

قام وفد من طلاب المرحلة الإبتدائية في مدرسة البشائر للعلوم بسخنين وترافقهم جيهان بربارة وعدد من المربيات بزيارة إلى "جمعية منكم واليكم سخنين معكم" الخيرية والتي تساهم في تخفيف المعاناة عن العائلات المستورة في المدينة، وذلك بهدف التواصل مع الجمعية والتعرف على نشاطاتها الخيرية التطوعية، وتقديم مساهمة طيبة عبارة عن مواد تموينية ومبلغ مالي كان طلاب ومعلمي المدرسة قد جمعوها بمناسبة عيد الأضحى المبارك لتقديمها كمساعدات للعائلات مستورة الحال لرسم ابتسامة على تلك العائلات خلال ايام العيد المباركة.

وقد استقبلت مديرة الجمعية الحاجة مريم أبو ريا وجميع أعضاء الجمعية الوفد الزائر بحفاوة بالغة معبرين لهم عن إمتنان أكثر من 400 طفل من أطفال المدينة الذين يتلقون المساعدات من الجمعية على مدار الساعة بالإضافة للعديد من الاسر السخنينية التي تفتقر لأبسط الأمور الحياتية.

المربية جيهان بربارة وفي حديثها لموقع العرب وصحيفة كل العرب قالت: "طلاب ومعلمي وإدارة مدرسة البشائر في سخنين يتقدمون بالتهنئة الحارة لجميع المحتفلين بعيد الأضحى المبارك ويتمنون التوفيق للجميع، وقد كانت المبادرة من المدرسة بتنظيم نشاط خيري يتم من خلاله تجميع مواد تموينية ومبالغ مالية ايضا من المعلمين وإستثمارها في إحدى المشاريع او المؤسسات الخيرية، وقد سمعنا الكثير من الإطراء على الجمعية التطوعية النسوية في المدينة ولذلك فقد قام اليوم الطلاب بزيارة الجمعية وتقديم تبرعاتهم دعما للعائلات المستورة في المدينة وأن الهدف من هذه الفعاليات هو الشعور بالإنتماء للمجتمع ومساعدة الآخرين، ورسم نوعا ما من السعادة على عائلات تحتاج الى الكلمة الطيبة والى الإبتسامة والى من يساهم في التخفيف عنها ولو بيوم العيد".

وأما الحاجة مريم أبو ريا مديرة جمعية "منكم واليكم سخنين معكم" فقالت لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "نحن سعداء بان نرى أمثال هؤلاء الطلاب وقد زاروا الجمعية وقدموا مدخراتهم من نقود في سبيل إسعاد اطفال وطلاب آخرين هم بحاجة ماسة لتلك المساعدة، والفضل في ذلك يعود لله اولا ومن ثم لادارة المدرسة وطاقم المعلمين الذين غرسوا في نفوس طلابهم هذا الشعور الاخوي، ويسعدنا ان نتواصل مع جميع شرائح مجتمعنا العربي عامة والسخنيني خاصة والجمعية ابوابها مشرعة امام الجميع للمساعدة او لطلب المساعدة ، فعملنا يقتصر على توزيع ما يمنحه لنا الخيرين من اهل الخير ويجودون به وننقله الى من يحتاج ذلك وفق معايير ، وتحيتنا لكل فرد ولكل طالب في المدرسة على عطائهم السخي".