الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 06:02

طلاب راس العين في عرابة يتظاهرون قبالة المجلس المحلي مطالبين بإعادة السفريات

أمين بشير -
نُشر: 02/10/14 11:00,  حُتلن: 14:06

الأهالي عبّروا عن "غضبهم واستيائهم من اقدام وزارة التربية والتعليم على إلغاء بند السفريات لطلاب المدرسة الذين يعيشون تحت طائلة الخطر المحدق بهم في الذهاب والاياب"

رئيس المجلس المحلي:

المجلس أخذ على نفسه أن يقوم بتنظيم وحدة متطوعين ستقوم بشكل يومي بالتواجد على مدخل المدرسة وفي الأماكن التي يقوم فيها الطلاب بقطع الشارع حرصًا على حياتهم

على الاهالي أن يتحملوا قسطاً آخر من المسؤولية وأن يساهموا في توصيل ابنائهم للمدرسة كون الوزارة لا تتجاوب والأولى بالاهالي أن يساهموا في حل المشكلة

كمال عطيلة:

وزارة التربية والتعليم تتفهم الموضوع ومطالب الاهالي وتؤكد بأن هذا الامر يتعلق بمسؤولية السلطة المحلية

تظاهر صبيحة اليوم الخميس، مئات الطلاب واهاليهم من طلاب مدرسة راس العين من عرابة البطوف، قبالة مبنى المجلس المحلي رافعين لافتات، في خطوة تأتي احتجاجًا على الغاء السفريات للمدرسة بالرغم من المخاطر المحدقة بالطلاب بسبب شارع 805 (شارع الموت). ورافق الاطفال أفراد من الشرطة الجماهيرية في سبيل الحفاظ على طريق مفتوحة امام الطلاب.



ووقف رئيس المجلس المحلي في عرابة المربي علي عاصلة ومن حوله اعضاء الادارة ومدير قسم المعارف جبر نصار وموظفي المجلس، بينما صرخ الأطفال بصوت واحد "الشعب يريد اعادة السفريات" و "بالروح بالدم ..بدنا الرئيس يهتم" وسط ابتسامات رئيس المجلس الذي وقف يمازح الأطفال.

وقد عبر الأهالي عن "غضبهم واستيائهم من اقدام وزارة التربية والتعليم على إلغاء بند السفريات لطلاب المدرسة الذين يعيشون تحت طائلة الخطر المحدق بهم في الذهاب والاياب، بسبب قطعهم للشارع الرئيسي 805 والذي تعتبره وزارة المواصلات شارع الموت، نتيجة حوادث الطرق وبالذات الدهس التي تقع عليه، مع الاشارة الى أن المدرسة تعتبر في الجهة الغربية للقرية، ومعروف لدى الشرطة أن الشارع الموصل بين عرابة وسخنين من اخطر الشوارع لما يجري عليه من سباقات والسرعة المفرطة من قبل سائقين شبان" كما يقول الأهالي.

ويعتبر الاهالي أن "القضية هنا لا تتعلق في بعد المنازل عن المدرسة ولكن العامل الامني لسلامة اطفالهم هي العامل الاساسي كون انهم لا يطمئنوا لاطفالهم بعبور الشارع في الذهاب والاياب كون  ثقافة احترام الاطفال على الشارع ما زالت معدومة، وهم ليسوا بمأمن من الوقوع فريسة لطيش بعض السائقين المتهورين" كما ادّعوا.

هذا وكان طلاب المدرسة قد قاموا بإغلاق الشارع على مدار يومين تعبيرًا عن مطلبهم الاساسي بتأمين الدراسة لهم، وانهم يخشون على حياتهم ويناشدون وزارة التربية والتعليم والسلطة المحلية بمساعدتهم من اجل تخطي هذه العقبة حتى يشعروا بأمن وأمان، في توجههم للمدرسة في الذهاب والاياب ايضًا كباقي طلاب المدارس. هذا وتحدث للطلاب والاهالي جبر نصار مدير قسم المعارف في المجلس المحلي والذي أكد أنه "وعلى مدار اشهر كان في مراسلات مع الوزارة بهدف الموافقة على تأمين مواصلات لطلاب المدرسة، الا أن الوزارة دائمًا كانت ترفض وحتى يوم امس، كان له توجه للوزارة ولم يتم التجاوب معه".

رد رئيس المجلس 
وعبّر رئيس المجلس المحلي عن تفهمه لمطلب الاهالي والطلاب وهو يحيي الروح والعزيمة القوية عند الطلاب، وهو مع هتافهم في سبيل انهاء تلك المعاناة. وقال: "المجلس المحلي لم يبخل على الطلاب في اجراء الاتصالات للحصول على تلك الميزانيات وتحويلها لبند المواصلات، وبالرغم من عدم التجاوب مع المجلس المحلي، الا أن المجلس يصر على ذلك، وسيتابع الأمر مع الوزارة، وقد أخذ المجلس على نفسه أن يقوم بتنظيم وحدة متطوعين، ستقوم بشكل يومي بالتواجد على مدخل المدرسة، وفي الأماكن التي يقوم فيها الطلاب بقطع الشارع حرصًا على حياتهم، وعلى الاهالي أن يتحملوا قسطاً آخر من المسؤولية وأن يساهموا في توصيل ابنائهم للمدرسة، كون الوزارة لا تتجاوب، فالأولى بالاهالي أن يساهموا في حل المشكلة وليس الاسترخاء وتحميل المسؤولية على المجلس المحلي".

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع عزمي نصار رئيس لجنة اولياء امور الطلاب، فقد عبّر عن استهجانه من رد رئيس المجلس المحلي والذي اعتبره مخيبًا للآمال".

رد كمال عطيلة الناطق بلسان المعارف للوسط غير اليهودي
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع كمال عطيلة الناطق بلسان المعارف للوسط غير اليهودي قال:" وزارة التربية والتعليم تتفهم الموضوع ومطالب الاهالي، وتؤكد بأن هذا الأمر يتعلق بمسؤولية السلطة المحلية".

مقالات متعلقة