وزير الخارجية الإسرائيلي- افيغدور ليبرمان:

خطاب عباس كان رسالة للكراهية والتحريض

ليس من الواضح ما إذا كان عباس يمثل الفلسطينيين ليس لدية سيطرة على قطاع غزة ويرفض اجراء الانتخابات

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، اليوم الاثنين، في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أن خطاب عباس كان رسالة للكراهية والتحريض. وقال ليبرمان أن "الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "ليس رجل سلام وخطابه يوضح عدم رغبته في التوصل لحل سلمي مع إسرائيل"، مشككا في الوقت نفسه بشرعية الرئيس الفلسطيني قائلا "ليس من الواضح ما إذا كان عباس يمثل الفلسطينيين، ليس لدية سيطرة على قطاع غزة، ويرفض اجراء الانتخابات".

وزير الخارجية الإسرائيلي- افيغدور ليبرمان

يشار الى انه اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصل أمس الاحد نيويورك، على مأدبة عشاء رسمية مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وناقش الاثنان خطاب الرئيس الفلسطيني من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي القاه عباس يوم الجمعة الفائت وما ورد فيه. وأعرب نتنياهو في هذا الصدد عن استهجانه الحاد واحتجاجه الشديد على الاتهامات التي وجهها عباس في خطابه المذكور لإسرائيل بأنها ترتكب جريمة "إبادة شعب" في حربها على قطاع غزة، وكذلك اعلان عباس بأن الفلسطينيين سيسعون على الساحة الدولية الى تقديم القادة الإسرائيليين المسؤولين عن جرائم الحرب الى العدالة.

وكان مسؤول إسرائيلي رفيع قال أن خطاب نتنياهو امام الجمعية العامة للأمم المتحدة سيتضمن ردا "حادا كالموس" على خطاب عباس. وكان نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان قد اوعزا الى كافة البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية لدى الدول الأجنبية بالعمل على حث الحكومات الأجنبية ورؤسائها على اصدار بيانات شجب واستنكار لخطاب عباس.

من ناحية أخرى، التقى وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الذي وصل نيويورك هو الآخر أمس الاحد، بوزراء خارجية عدد من الدول منها النمسا ورواندا واليونان والتشيك واعرب امامهم عن سخط إسرائيل على ما ورد في خطاب عباس. وأوضح ليبرمان في حواراته مع وزراء خارجية هذه الدول بأن خطاب الرئيس الفلسطيني جعل منه شخصية غير ملائمة للتوصل الى تسوية مستقبلية بين إسرائيل والفلسطينيين.