وليد غنايم:

اليوم الصراع على الأرض لأن الأرض هي التي تعبر عن تاريخنا ووجودنا هنا، وإذا سلبت الأرض سلب الوطن والتاريخ والماضي والحاضر أنتم أيها الشباب مستقبل الأرض والوطن إذا أنتم لم تحملوا الراية فمن هذا الذي سيحملها

تزامنا مع الذكرى ال 14 لهبة القدس والأقصى هذه الذكرى التي اشتعلت شرارتها عندما اقتحم شارون باحات المسجد الأقصى المبارك في الأول من أكتوبر عام 2000، وخلال اقتحام شارون لباحات المسجد الأقصى تصدى له المصلون ومنعوه من دخول المسجد الأقصى وعندها توسعت رقعة المواجهات بين الفلسطينيين في القدس والداخل حتى دخلت جميع البلدات والقرى العربية.

وخلال المواجهات غير المتوازنة بين الشبان الفلسطينيين بالحجارة وقوات الجيش والشرطة والوحدات الخاصة بالرصاص الحي والمطاطي استشهد 13 شابا من عدة مدن وبلدات عربية، وفي سخنين استشهد كل من وليد عبد المنعم ابو صالح وعماد فرج غنايم، وإحياء لهذه الذكرى نظمت جمعية أجيال محاضرة لطلابها قدمها وليد غنايم عضو اللجنة الشعبية وشقيق الشهيد عماد غنايم شهيد هبة القدس والأقصى.

وركز وليد غنايم في خطابه للطلاب على "التمسك بالهوية الوطنية وعدم تجاهلها مما حصل من إغراءات معنوية ومادية، وعلى الأجيال الشابة أن تحمل الراية لأن المشوار طويل وأن ألمر يتطلب وقفة شابة جدية تكون حصنا لكل مقومات شعبنا الفلسطيني لحمايته والحفاظ عليه"، وقال غنايم: "اليوم الصراع على الأرض، لأن الأرض هي التي تعبر عن تاريخنا ووجودنا هنا، وإذا سلبت الأرض سلب الوطن والتاريخ والماضي والحاضر، أنتم أيها الشباب مستقبل الأرض والوطن، إذا أنتم لم تحملوا الراية فمن هذا الذي سيحملها، إذا أنتم لم تتصدوا لكل مخططات التهويد وسلب الأرض عن طريق الخدمة العسكرية والخدمة التي تسمى المدنية فمن سيتصدى"، وحث وليد غنايم الشباب للمشاركة الفعالة والكبيرة في المظاهرة المركزية التي ستكون في سخنين في الأول من أكتوبر القادم إحياء للذكرى ال14 لانتفاضة القدس والأقصى، حتى تبقى هذه الذكرى في عقولنا ووجداننا ونفوسنا حتى يعود الحق إلى أصحابه، كما شكرت مركزة جمعية أجيال هيام طربية وليد غنايم على ما قدمه من معلومات للطلاب، وكذلك قدمت الشكر الى الطلاب والطالبات الذين شاركوا بهذه المحاضرة القيمة.