الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 08:02

الناصرة: التجمع يحيي ذكرى هبة القدس والاقصى ويكرم أهالي الشهداء

أنور امارة -
نُشر: 27/09/14 20:10,  حُتلن: 08:16

النائبة حنين زعبي:

لهذه المناسبة الوطنية، معنى سياسي مهم جدًا، فهي قضية نضالية، فمن شارك في المظاهرات حينها هم شباب في أعمار الثامنة عشر لغاية الخمسة والعشرين ، شباب قد عبر عن رفضه لمشروع الأسرلة ، من استشهد لم يبحث عن الموت بل شباب لم يضيع البوصلة ، شباب يبحثون عن الحرية ، يبحثون عن حقوقهم الوطنية

 لم يتم محاكمة القناصين ولكن من يجب أن يحاكم هم الشرطة التي حمت القناصة ، والأعلام الذي صمت وقد عرفوا بأن الشارع العربي يقوم بأعمال شغب ، كانت كل الدولة ضدنا في كل ما قمنا به ، وما قمنا به هو تعبيراً عن انتمائنا لشعبنا الفلسطيني وعن عدم موافقتنا لمشروع الأسرلة التي تريد أن تخضعنا به الدولة

أحيى التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الناصرة مساء اليوم السبت الذكرى الرابعة عشرة لشهداء هبة القدس والأقصى في ندوة مميزة، شارك فيها عضوا الكنيست حنين زعبي والدكتور باسل غطّاس، الى جانب عضو بلدية نتسيرت عيليت الدكتور رائد غطّاس وسط حضور بارز لشبيبة فرع تجمع الناصرة، وعضو المكتب السياسي عرين هواري، وأعضاء اللجنة المركزية وائل عمري وهبة يزبك ورغدة زعبي وآخرون.

 وإفتتح الحفل بكلمة القتها العريفة إيناس حاج، عزت من خلالها أهالي الشهداء مشددةً على وحدة وتماسك أبناء الشعب الفلسطيني الواحد.
وقال الدكتور باسل غطّاس في كلمة ألقاها خلال الندوة:"اننا نتواجد اليوم هنا من اجل احياء ذكرى شهدائنا الابرار الذين سقطوا برصاص الجيش والشرطة الاسرائيلية عندما خرجوا الى الشوارع للتعبير عن غضبهم، وقتلوا بدم بارد".وتابع:"ان التجمع الوطني الديمقراطي هو دومًا الحزب السباق في احياء المناسبات الوطنية التي تخص شعبنا الفلسطيني، كيف لا وهو لطالما حمل هموم هذا الشعب ومآسيه".".

اهالي الشهداء يتحدثون
هذا وقد تحدثت من خلال الندوة والدة الشهيد وسام يزبك لتقص على الحضور عن ابنها الشهيد وحياته ، وكيف استشهد وسام حيث تأثر الحضور في دموع الأم الثاكل التي لم تستطع أن تحبسها وهي تتحدث عن فقيدها الشهيد ، وشددت الحاجة ام وسام على أن القضية لم تنته طالما وان الجناة أحرارًا طليقين يتجولون دون رقيب ولا حسيب ، وأن دماء أبنائنا بالنسبة لهم لا تسوى أي شي"..
أما شقيقة الشهيد عمر عكاوي فتحدث خلال كلمتها: " لن نسكت عن حقنا مهما طال الزمان ، أربعة عشر عاماً لم نذق طعم السعادة في بيتنا بعد استشهاد عمر ، عمر كان شاب في الثانية والأربعين من عمره يحب مساعدة الجميع ، يعمل لكي يصرف على بيته ، يهتم بأمه المريضة ، ولكنهم سرقوا الفرحة من قلوبنا ليقطفوه وكأنه غير موجود ، استهدفوه بالرصاص الحي ، ما أقوله عتبي على لجنة المتابعة التي لا أعترف بشرعيتها لعدم اعلانها الاضراب في ذكرى القدس والأقصى وكأن الأمر مجرد عابر بالنسبة لهم " .
هذا وقد شكر والد الشهيد اياد لوابني التجمع الوطني الديموقراطي على احياء الذكرى في مقره وأنه الحزب المبادر دائماً في تذكر الشهداء ومتابعة القضية عن كثب ، وذكر أبو عصام أيام ابنه اياد والذي كان عضو في التجمع الوطني الديموقراطي وناشط به في فرع الناصرة ، بأنه شاب يحب العمل الوطني والتضحية لأبناء شعبه الفلسطيني وكان يوم استشهاده مستهدف من قبل القناص كما قالوا شهود عيان ، ما أستطيع أن أقوله هو حسبي الله ونعم الوكيل بهم ، يقتلون أبنائنا دون أن يأخذوا بعين الاعتبار أن لهم أهل وأحباب ، حسبي الله ونعم الوكيل.

الجماهير النصراوية الغاضبة
وتحدث عضو اللجنة المركزية وائل عمري وقد كان أحد شهود العيان في وقتها : " أتذكر ما حصل قبل اربعة عشر عاماً بالتفصيل ، لقد كان كانت الناصرة تشتعل وكان هجوم من قبل المستوطنين اليهود من مدينة نتسيريت عيليت على أبواب الحي الشرقي من جهة مدرسة أورط ، لقد كان العشرات من اليهود مقابل عدد قليل من الشبان العرب في مواجهتهم ولكن خلال دقائق قليلة تجمهرت كل مدينة الناصرة لتتصدى لأوباش اليهود المتعدين على مدينتنا ومن ضمن المشاركين كان الشهيد وسام يزبك والشهيد عمر العكاوي الذي استشهدوا في ذلك اليوم ، من كثرة الرصاص الحي قد تفرقنا جميعاً ، في اليوم التالي في تشيع جثامين الشهداء ، قد التقت الجنازتين مع بعضهما البعض ، مشهد تقشعر له الأبدان ، إنهم أول ثلاثة شهداء في مدينة الناصرة منذ النكبة ، الجماهير النصراوية الغاضبة في الجنازة يشاركون وعبروا عن غضبهم ازاء الامر الذي حصل ، ما حصل في وقتها هو تشديد على وجودنا وصمودنا وكانت الناصرة في لحظتها تنتفض ومن وقتها ادركت ان الناصرة عاصمة الجماهير العربية والقلعة الوطنية .

شباب يبحثون عن الحرية
أما النائبة حنين زعبي فقالت في كلمتها:"ان لهذه المناسبة الوطنية، معنى سياسي مهم جدًا، فهي قضية نضالية، فمن شارك في المظاهرات حينها هم شباب في أعمار الثامنة عشر لغاية الخمسة والعشرين ، شباب قد عبر عن رفضه لمشروع الأسرلة ، من استشهد لم يبحث عن الموت بل شباب لم يضيع البوصلة ، شباب يبحثون عن الحرية ، يبحثون عن حقوقهم الوطنية ، لم يتم محاكمة القناصين ولكن من يجب أن يحاكم هم الشرطة التي حمت القناصة ، والأعلام الذي صمت وقد عرفوا بأن الشارع العربي يقوم بأعمال شغب ، كانت كل الدولة ضدنا في كل ما قمنا به ، وما قمنا به هو تعبيراً عن انتمائنا لشعبنا الفلسطيني وعن عدم موافقتنا لمشروع الأسرلة التي تريد أن تخضعنا به الدولة". 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.69
USD
3.98
EUR
4.65
GBP
259935.72
BTC
0.51
CNY