أم أكرم عزب- مديرة جمعية نبض الحياة:

عرعرة عارة وبكل فخر واعتزاز تحتضن طاقات شبابية مفعمة بالروح التطوعية والانسانية اثبتت جدارتها في مواقف عدّة

الجمعية تهدف الى تطوير شريحة النساء في عارة وعرعرة وافساح الفرصة امامهن لاخراج الطاقات الكامنة والقدرات الايجابية لدى كل واحدة

نظّمت جمعية "نبض الحياة" وبالتعاون مع العاملة الاجتماعية في مكتب الرفاه الاجتماعي في المجلس المحلي- ليندا يونس، محاضرة تثقيفية صحيّة حول هشاشة العظام، حيث قدّمتها للنساء في نادي المسنّين في عرعرة، الممّرضة اخلاص ناطور. هذا، وابدت الحاضرات مشاركة فعّالة وتجاوب ممتاز مع المضامين التي تمّ تمريرها في المحاضرة، مع رغبتهن بالمشاركة بمحاضرات وندوات مشابهة أخرى.

أم أكرم عزب- مديرة جمعية "نبض الحياة"

حول جمعية "نبض الحياة":

بعد جهود حثيثة دامت ما يقارب السنة، استطاعت مجموعة من نساء عرعرة تأسيس جمعية تطوعيّة داعمة للنساء في القرية، تمّ المصادقة عليها رسمياً من قبل الاتّحاد العام للجمعيّات في البلاد، تحمل اسم جمعية "نبض الحياة".

وقد عُقد اجتماعاً خاصاً للمتطوّعات في الجمعية، لاختيار طاقم اداري يشرف على برنامج الاعمال والمشاريع المقرّرة، بحضور المحامي مقداد شيخ عبد لتوثيق الاجراءات قانونيّاً. تلته فقرة للفنان محمد عودة الله-منادرة، الذي طرح امام الحاضرات طرق، خطوات وافكار فعّالة من شأنها انجاح عمل الجمعية، كعمل جماعي- تعاوني داخل منظومة تضم عدّة افراد.

كما وأشارت ام أكرم عزب- مديرة الجمعية في حديث لها لموقع العرب وصحيفة كل العرب بأنّ المجلس المحلي عرعرة-عارة ومكتب الرفاه الاجتماعي التابع له، قد واكبوا أمور تأسيس الجمعية ولم يتوانوا بتقديم الدعم لها ومساندتها حتى هذا اليوم. وحول الهدف من اقامة الجمعية واللمسة التي تسعى الى اضفائها اكّدت ام أكرم متحدثة لموقع العرب "انّ الجمعية تهدف الى تطوير شريحة النساء في عارة وعرعرة، تحديداً ممّن تجاوزن الخمسين من العمر، وافساح الفرصة امامهن لاخراج الطاقات الكامنة والقدرات الايجابية لدى كل واحدة، من خلال اشراكهنّ في مشاريع وصناعات يدويّة، رحلات ترفيهية تعليمية ومحاضرات تثقيفية، وغير ذلك".

وأضافت: "عرعرة-عارة، وبكل فخر واعتزاز، تحتضن طاقات شبابية مفعمة بالروح التطوعية والانسانية اثبتت جدارتها في مواقف عدّة، في سبيل دعم الشباب خاصّة والقرية عامّة. وانطلاقاً من نفس المبدأ، ولتكتمل الصورة، نطمح نحن في جمعية "نبض الحياة" الى تسليط الضوء وتقديم الرعاية الخاصة لشريحة النساء، التي تحتاج وفق رؤيتنا، وتحديداً في هذه الفترة العمرية، دعماً وسنداً لتستمر ببحر عطائها واستغلال طاقاتها بما يعود عليها ومجتمعها بكل خير".