الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 19:02

منح رئيس مجلس حورة د.محمد النباري وسام فارس الحكم المحلي

كل العرب
نُشر: 22/09/14 19:52,  حُتلن: 21:36

الدكتور محمد النباري:

المجلس نجح أيضاً في تحقيق اعلى نسبة جباية في السلطات المحلية العربية في الجنوب

قاضي المحكمة العليا المتقاعد القاضي ميشال حيشن:

قرار منح الدكتور النباري هذا اللقب، يعود الى المهنية العالية التي اثبتها من خلال إدارته للمجلس، وكذلك نظافة اليد المتميزة والتي تفرد بها على المستوى القطري

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن غدير هاني- مكتب المجلس المحلي حورة، جاء فيه: "تقديرا للنزاهة والاستقامة في إدارة شؤون المجلس المحلي في بلدته منذ اكثر من عشر سنوات، أعلنت اليوم الحركة من أجل جودة السلطة في اسرائيل منح وسام فارس الحكم المحلي للدكتور محمد النباري رئيس المجلس المحلي في بلدة حورة".


الدكتور محمد النباري

وأضاف البيان: "وفي معرض تفصيلها للقرار، قال أعضاء اللجنة التي يرأسها قاضي المحكمة العليا المتقاعد القاضي ميشال حيشن ، إن قرار منح الدكتور النباري هذا اللقب، يعود الى المهنية العالية التي اثبتها من خلال إدارته للمجلس، وكذلك نظافة اليد المتميزة والتي تفرد بها على المستوى القطري. كما وأشاروا الى ان الدكتور النباري يعتبر مثالا يُحتذى به في منظومة الحكم المحلي في الوسطين العربي واليهودي على حد سواء، حيث غدت أبواب الوزارات الحكومية مفتوحة على الدوام أمام بلدة حورة، وبرز ذلك جليا من خلال تخصيص العديد من الميزانيات لتنفيذ عشرات المشاريع الرائدة وغير المسبوقة في الوسط العربي. هذا، وافلح رئيس المجلس في احداث قفزة نوعية وكميّة في ميزانية المجلس المحلي العامة وفي ميزانيات التطوير، كما ان حورة لا تعاني من اي عجز في الموازنة العامة منذ توليه لمهام منصبه، الذي انتخب فيه للمرة الثالثة من قبل السكان نظرا للنهج السليم والناجح في إدارة شؤون البلدة".

اختتم البيان: "تعقيبا على هذا القرار، أكد الدكتور محمد النباري ان المجلس نجح أيضاً في تحقيق اعلى نسبة جباية في السلطات المحلية العربية في الجنوب، دون استخدام شركة للجباية، وذلك من خلال تجذير روح الانتماء لدى السكان طوال عقد من الزمن، مشيرا الى ان بلدة حورة تشهد تطورا واضحا في العديد من المجالات، وحصلت في الماضي على أوسمة اخرى في مجال التربية والتعليم والبيئة وغيرها. وقال رئيس المجلس في حورة: "انني أهدي هذا اللقب بدوري الى أبناء وبنات بلدتي الذين اثبتوا على الدوام أنهم قادرين على إحداث التغيير المنشود رغم الظروف الموضوعية التي تعيق في كثير من الأحيان تحقيق هذا التغيير"إلى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة