جاء في البيان:

رصد التقرير 79 عملية إرهابية ضد المواطنين العرب تحت عطاء ما يسمى "تدفيع الثمن" تم خلالها تخريب ما يقارب 347 سيارة و14 حادثة اعتداء على مقدسات (الى جانب 7حالات تخريب واعتداء على أماكن عمل

حذر التقرير من الاختيار الإسرائيلي لسياسية الرعب العسكري مع الشعب الفلسطيني بدل إختيار السلام والتعايش مع شعوب المنطقة

عمم مركز مساواة بيانا، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:" أصدر مركز مساواة هذا الاسبوع تقرير جديدا وثق التعامل مع المجتمع العربي في البلاد قبل وخلال الحرب على غزة. وأعد التقرير مدير المركز جعفر فرح والاقتصادي اياد سنونوالى جانب طاقم مركز مساواة واعتمد على مواد إعلامية ونشاطات مركز مساواة ومؤسسات أخرى خلال الآشهر الأخيرة."

وتابع البيان:"ورصد التقرير 79 عملية إرهابية ضد المواطنين العرب تحت عطاء ما يسمى "تدفيع الثمن" تم خلالها تخريب ما يقارب 347 سيارة (إحراق أو ثقب إطارات أو كتابة عبارات عنصرية ) 14 حادثة اعتداء على مقدسات ( كنيسة أو جامع أو مقارب أو رجال دين) الى جانب 7حالات تخريب واعتداء على أماكن عمل. وقد نفذت هذه العمليات قبل إكتشاف جثث المستوطنين الثلاث وما رافق جنازاتهم يوم 1.7.2014 ، حيث صعدت المجموعات العنصرية إعتداءاتها وأقدمت على إغتيال الطفل محمد ابوخضير. وفحص التقرير سياسة الحكومة في مواجهة عمليات إرهابية إستهدفت العرب ومطالب إيجاد المعتدين وتعويض المتضررين".

وزاد البيان:"وحذر التقرير من الاختيار الإسرائيلي لسياسية الرعب العسكري مع الشعب الفلسطيني بدل إختيار السلام والتعايش مع شعوب المنطقة، وورد في التقرير "الرعب العسكري الذي نشأ بين إسرائيل وحزب الله أدى إلى إنسحاب أحادي الجانب من جنوب لبنان دون سلام ومن خلال إتفاقية وقف إطلاق نار". رفضت إسرائيل الإتفاق مع منظمة التحرير الفلسطينية حول شكل العلاقة مع غزة بعد سيطرة حماس، حاولت الحكومات الإسرائيلية ان تخلق حالة ردع مع قطاع غزة. توقعت الحكومة الإسرائيلية ان تحرز ضربة عسكرية قاسمة في حرب 2014 تستطيع من خلالها ان تخلق رعب في غزة. أنتجت الحرب رعب في الطرف الإسرائيلي وإضطرت الحكومة وقف إطلاق للنار دون أن تحصل على إنتصار ودون أن تحقق أهدافها السياسية والعسكرية".

وأضاف البيان:"هذا وفحص التقرير سياسة أجهزة الامن في موضوع حرية التعبير والاعتقالات وتقديم لوائح إتهام بحق عرب مقارنة مع اليهود. كما ويستعرض التقرير مشاركة رجال أمن وشرطيين في التحريض العنصري، حيث يكشف عن تملص قسم التحقيق مع رجال الشرطة في وزارة القضاء من مسؤولياتها. ويكشف التقرير عن قائمة في الجمعيات العنصرية التي شاركت في عمليات التحريض وساهمت في تنفيذ الاعتداءات العنصرية. حث قدم مركز مساواة بالتعاون مع ائتلاف مكافحة العنصرية إلتماس ضد وزارة الامن الداخلي والشرطة في أعقاب تملصهم من التحقيق مع جمعية "لهافا" العنصرية". واستعرض التقرير دور الإعلام الإسرائيلي في التحريض على الحرب الى جانب الشبكات الاجتماعية. وتطرق التقرير الى تأثيرات المقاطعة السياسية على التنمية الاقتصادية للمجتمع العربي ووضع قيمة مالية لحجم الخسائر التي تكبدها المجتمع العربي نتيجة نداءات المقاطعة على الشبكات الاجتماعية ومن قبل قياديين عنصريين أمثال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان".

وإختتم البيان:"وقدم التقرير تقييم لحجم التبرعات التي تم تحويلها من الجماهير العربية لقطاع غزة وللمصابين خلال وبعد الحرب. هذا وأصدر مركز مساواة تقرير مشابه في اللغة الانجليزية تم توزيعه على السلك الدبلوماسي الاجنبي في السفارات وعدد من الصحافيين الاجانب".