حسن عثامنة أكد على ضرورة الدمج بين عالم التحصيل والتفوق الى جانب الاهتمام بتطوير خيال الطلاب وملكة الابداع لديهم 

مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية مها زحالقة- مصالحة:

صادف اطفالنا المشاهدين في عمق المسرحية مقولة مركزية تؤكد أن المحبة في داخلها مقدرة خاصة على التصدي للشر

تحت رعاية المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس كفر قرع المحلي وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية، تم عرض المسرحية الشيقة "علاء الدين والفانوس السحري" لطلاب الروابع والخوامس والسوادس في مدرسة الحكيم، والذين تجولوا مع أبطال المسرحية في مغارة علاء الدين ماسكين بفانوسها السحري وجابوا في أعباب الذاكرة الرائعة للقصص الشعبية عن الف ليلة وليلة، ليعيشوا أروع الأعمال المسرحية مضموناً وديكوراً وألواناً شيقة ومميزة في عالم ذاكرتهم.

صورة من المسرحية

وتندرج الفعالية ضمن فعاليات مسرحوارنة (مسرح الحوارنة) التي يعكف المجلس على تقديمها متمثلاً بمكتب الرئيس وقسم الثقافة لطلاب ابتدائيات وبساتين كفر قرع على ارض الحوارنة والهادفة الى اضفاء جو من المتعة والتثقيف والترفيه الهادف لأولادنا.

هذا، وأكد المحامي حسن محمد عثامنة على ضرورة الدمج بين عالم التحصيل والتفوق الى جانب الاهتمام بتطوير خيال الطلاب وملكة الابداع لديهم وكشفهم امام عالم الدراما والمسرح بالشكل الهادف والراقي والمدروس مثل القصة الشعبية العالمية "علاء الدين والفانوس السحري" والتي مُررت للطلاب بقالب اخاذ وشيق وجذاب وساكن لقلوب الطلاب ومخيلاتهم لأن الطالب والطفل القرعاوي يستحق منا المزيد والأفضل على كل الأصعدة، ووعد عثامنة طلاب كفر قرع بسلة من الأعمال الترفيهية والدورات المميزة في عالم المسرح والدراما خلال الاشهر القادمة سعياً وراء تعزيز شخصياتهم وتطويرها.

وقد كانت في استقبال الطلاب مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والتي حيت طلاب وإدارة وأسرة المربين/ات في مدرسة الحكيم بإسم ادارة المجلس المحلي مؤكدة لجمهور الطلاب ان مهرجان مسرحوارنة يأخذ ازهار حدائق كفر قرع في رحلة مشوقة على متن بساط الريح لنرسو معاً في ميناء العمل المسرحي على ضفة القصص الشعبية الراسخة في الذهن مع احدث بواكير مسرح الكرمة "علاء الدين والفانويس السحري"، مشيرة الى ان المسرحية مأخوذة عن كتاب "الف ليلة وليلة" في قالب خصوصي يستهدف جعل الرسالة التي تنطوي عليها القصة قريبة من اذهان المشاهدين الصغار وذلك من خلال الكلمة البسيطة المعبرة الى جانب اللوحة الفنية التي تعتمد على المتعة البصرية، وقد صادف اطفالنا المشاهدين في عمق المسرحية مقولة مركزية تؤكد أن المحبة في داخلها مقدرة خاصة على التصدي للشر والويلات عن طريق جعل القلوب تتآلف في ما بينها لاقتلاع واجتثاث الظلم من جذوره وزرع بذور الخير والمودة والوئام، وهذا ما نحن بأمس الحاجة اليه نظراً للظروف الحالكة التي تحياها قرانا العربية من شرعنة للقتل والعنف والجريمة.

كما ووجهت مها زحالقة مصالحة تحية شكر للمحامي حسن عثامنة على رعايته ودعمه للمسرحية لطلاب ابتدائيات كفر قرع هذا الاسبوع سعياً وراء رسم البسمة على شفاه اطفالنا الاعزاء واسعادهم من القلب الى القلب.