البروفيسور الكسندر لانر مدير وحدة الاورتوبيد – العظام في مستشفى زيف في صفد:

الصبي يحتاج بعد سلسلة العلاجات الى عمليات جراحية حيث ان اصابته خطيرة ويحتاج الى المكوث لفترة طويلة في المستشفى والى تمرينات بعد عملية البتر التي اجريت له

وصل الى مستشفى زيف في مدينة صفد فتى سوري يبلغ من العمر 12 عاما، مصاب بجراح خطيرة جدا بعد سقوط قذيفة على منزله في ريف دمشق الامر الذي شكل صعوبة على والديه بنقله الى احدى المستشفيات القريبة جراء القصف المستمر وتبادل اطلاق النار في المنطقة. وكان الاخ الاكبر للفتى المصاب قد قام بنقل شقيقه من ريف دمشق مرورا بالبقاع اللبناني وصولا الى منطقة جبل الشيخ وهو راكب على ظهر الحمار، وعند وصوله الى الجانب الاسرائيلي قام بتسليم شقيقه للجيش الاسرائيلي طالبا من الجنود مساعدتهم بإيصاله الى اقرب مستشفى.

وجاء في بيان مستشفى زيف في صفد ان "الصبي السوري المشار اليه كان قد اصيب قبل عدة اسابيع بسبب انفجار قذيفة اصابت منزل العائلة ادت الى فقدانه النظر كما واصيب بجراح خطيرة بكلتا يديه واحدى رجليه. ويقول الصبي للطاقم الطبي انه انتقل مع شقيقه الى منطقة البقاع اللبناني للعلاج في احد المستشفيات وهناك تم بتر يده اليمنى من تحت المرفق وتقديم الاسعافات الاولية له. ولم يتمكنوا من مساعدته اكثر من ذلك، وطلبوا منه العودة الى القرية، وفي طريق عودتهم الى القرية اغلقت شوارع المنطقة تحت القصف، الامر الذي جعل الشقيق المرافق ينقله الى الحدود مع اسرائيل من خلال نقله على ظهر حمار في طريق وعرة. حيث تخطى منطقة جبل الشيخ السوري الى الجانب الاسرائيلي، ومن ثم قام الجنود الاسرائيلين بنقله الى مستشفى زيف في حين غادر شقيقه الاكبر المكان عائدا الى قريته في ريف دمشق، هذا ويمكث الفتى وحيدا في المستشفى".
البروفيسور الكسندر لانر مدير وحدة الاورتوبيد – العظام في مستشفى زيف في صفد قال ان "الصبي يحتاج بعد سلسلة العلاجات الى عمليات جراحية حيث ان اصابته خطيرة، ويحتاج الى المكوث لفترة طويلة في المستشفى، والى تمرينات بعد عملية البتر التي اجريت له".

تصوير مستشفى زيف