بيان حزب العمل:

عباس أكد خلال حديثه من رئيس المعارضة الاسرائيلية انه قد آن الاوان أن تعلن اسرائيل عن تصورها لحدود الدولة الفلسطينية

الرئيس عباس وهرتسوغ اتفقا على أن التصدي لمنظمة داعش ووقف تقدمها هو مصلحة مشتركة للطرفين ولدول عربية أخرى

عمم حزب العمل بيانا وصلت عنه نسخة الى موقعنا جاء فيه: "هاتف زعيم المعارضة الاسرائيلية ورئيس حزب العمل النائب يتسحاق هرتسوغ يوم امس الجمعة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في اول اتصال هاتفي بين عباس ومسؤول اسرائيلي رفيع المستوى منذ العملية العسكرية في قطاع غزة".

من اليمين: عباس وهرتسوغ في صورة من الأرشيف

وتابع البيان: "وأكد رئيس السلطة الفلسطينية خلال المكالمة للنائب هرتسوغ على موقفه الملعن في الايام الاخيرة عن ضرورة العودة الى طاولة المفاوضات على اساس التوصل الى تفاهمات حول حدود الدولة الفسطينية النهائية اولا مع الالتزام بجدول زمني صارم". وقال أبو مازن وفقا للبيان:"إن ضرورة التوصل الى اتفاق حول حدود الدولة الفلسطينة هو ضرورة ازادت مع حالة عدم الاستقرار التي تمر بها منطقة الشرق الاوسط".

وأضاف البيان: "وأكد عباس خلال حديثه من رئيس المعارضة الاسرائيلية انه قد آن الاوان أن تعلن اسرائيل عن تصورها لحدود الدولة الفلسطينية". وقد اجاب رئيس حزب العمل النائب هرتسوغ انه "يرى بالسلطة الوطنية ورئيسها الشريك السياسي المركزي وانه وبعد الحملة العسكرية الاخيرة في غزة هناك فرصة تاريخية لتسوية سياسية شاملة في المنطقة. وأكد هرتسوغ لعباس خلال المكالمة أن أي اتفاق يجب أن يبنى على تفاهمات جدية وثابتة حول المسائل الامنية وهذا كما هو مصلحة اسرائيلية فانه مصلحة فلسطينية كذلك وقال هرتسوغ: "من الضروري أن تبسط السلطة الوطنية الفلسطينية سيطرتها على قطاع غزة حتى تكتمل رؤية حل الدولتين".

ونوّه البيان: "ودعا هرتسوغ الرئيس الفلسطيني للعدول عن اي خطوة احادية الجانب داعيا اياه الى الدخول في مفاوضات جدية وحقيقية شرط الاتفاق المسبق حول كل القضايا العالقه مثل الحدود النهائية والتفاهمات الامنية. واتفق الرئيس عباس وهرتسوغ على أن التصدي لمنظمة داعش ووقف تقدمها هو مصلحة مشتركة للطرفين ولدول عربية أخرى. واتفق زعيم المعارضة الاسرائيلية والرئيس الفلسطيني على عقد لقاء مشترك بعد بعد عودة الاخير من جولته في بعض الدول العربية" الى هنا نص البيان.