طلب أبو عرار:

لو استمرت الحرب لكان من الصعب افتتاح العام الدراسي في موعده تحت خطر تساقط الصواريخ

توجهنا مرارا للوزارات المختلفة لتزويد القرى غير المعترف بها بغرف آمنة من الباطون ولا مجيب

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب طلب أبو عرار، جاء فيه: "في رسالة وجهها النائب طلب أبو عرار، لوزير المعارف شاي بيرون، قبيل الهدنة، طالب فيها بتزويد المدارس في القرى غير المعترف بها بالملاجئ، وذلك كون جميع المدارس في القرى غير المعترف بها، والمدارس القديمة في القرى التي اعترف بها حديثا، لا توجد فيها ملاجئ، الأمر الذي سيعرض حياة الطلاب للخطر".

من اليمين النائب طلب أبو عرار

وأضاف البيان: "وبين النائب طلب أبو عرار أن إصابات وخسائر بشرية كانت في أوساط عرب النقب جراء سقوط الصواريخ، وأن على الوزارة القيام بواجبها، ولو استمرت الحرب لكان من الصعب افتتاح العام الدراسي في موعده، تحت خطر تساقط الصواريخ. وفي حديث للنائب طلب أبو عرار حول النقص في الملاجئ في القرى غير المعترف بها، وضرورة تزويد المدارس بالملاجئ، قال: "توجهنا مرارا للوزارات المختلفة لتزويد القرى غير المعترف بها بغرف آمنة، من الباطون، ولا مجيب، وتوجهنا مرة أخرى بنفس الطلب للوزارات المختلفة بعد أن زودت وزارة الزراعة العمال الأجانب بالملاجئ، وطالبنا بتزويد القرى العربية غير المعترف بها بالملاجئ على غرار تزويد العمال الأجانب بغرف امنة، ولم نتلق أي رد".

هذا، واختتم البيان:" وبخصوص المدارس فرغم توقف اطلاق النار، والهدنة، تلزم المدارس ملاجئ، لأنها اماكن عامة، وهذه الاماكن يجب أن تكون مزودة بالملاجئ، كما ينص القانون". وأضاف النائب طلب ابو عرار: "على الوزارة تزويد المدارس كذلك بحراس خلال ساعات الدوام، كسائر المدارس اليهودية، وللمشاكل التي تطرأ خلال ساعات الدوام، ولتجنب حوادث عنف كما حدث في مدينة الطيبة" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.