الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 02:02

خاطرة بعنوان: الحرية/ بقلم: سينا خالد غبن

كل العرب
نُشر: 24/08/14 14:57,  حُتلن: 14:59

أين المفاتيح ؟ أين المفاتيح ؟ التي تفتح تلك السلاسل التي وضعت في يداي ، أريد الحرية إلى نفسي ، ليس فقط المفتاح الذي يفتح سلاسل يداي ، أريد المفتاح الذي يفتح السلاسل الذي قيدتموها بالوطن ، أريد حرية وطني ، لا يكفي ما فعلتم ، سرقتم أسم الوطن ، سلبتم تراب الوطن ، أريد مفتاح الحرية ؟؟ هل هو بين يد القدر، أو بين يد البشر ؟؟ أريد الحرية لك يا وطني الحبيب ، اعشق الوطن أكثر من حبي إلى ذاتي التي تكتب تلك السطور التي يمكن للمستقبل أن يرميها إلى الحاضر ويدفنها الحاضر بالماضي ، أريد الحرية ، أريد من الحياة أن تمنحني شيء بسيط الحرية ، أريد من القدر مفتاح صغير يفتح باب الماضي ، ويغلق باب الحاضر ، لست اطلب شيء كبير منك أيتها الحياة اكتفي فقط بالحرية واركع لك أيها القدر أن تعطني الحرية إلى وطني ، لست اطلب القصور و لا الياقوت ، بل اطلب شيء سرق وسوف يعود ، الهي لا تحرم وطني من شيء كان له و سوف يبقى له ، تعب كلامي من ذاته ، سطوري تكتب عن الحرية التي لا اعرف آذ تعود أو لا تعود ، وتبقى بعيدة ، أصبحت مولعة بحب الوطن ، وإلى الدفاع عن الحرية ، أعطني أيها الماضي دروس كيف أواجه القدر وأخذ منه الحرية التي سلبها من وطني ، ربما أخطئت بعض الشيء ، وكنت ظالمة مع القدر ، ربما البشر هم الذين سلبوا الحرية من وطنهم بأفعالهم ، وأخطائهم ، سجن دفنت بداخله الحرية ، صوت صمت لأنه قال الحق ، ما هذه الدنيا الظالمة لا يكفيها ما فعلته بالبشر إلى ألان ، سرقت دفنت قتلت حبست ، ومن يقول الحق في تلك الحياة يضعوه داخل زنزانات ، ويقيدوه بسلاسل ، نريد الحرية أن ترجع إلى ديارها ، و من جديد أيتها الحياة سرقت كثيرا من البشر، دعينا نرتاح داخل السجن الذي وضعنا القدر به ، وقفل علينا بسلاسل ضاعت مفاتيحها، وكم ارتفعت الجدران التي بناها القدر لكي تكون حاجز تقف عنده الحرية ، و لكن تلك الحرية لم نشتريها ولا نتاجر بها ، تلك الحرية سوف تعود إلى وطنها ، وإليك أيها القدر مهما بنيت جدران سوف نأخذ الحرية، وتعود طيور السلام إلى وطنها ، لا تقلق أيها الوطن الحبيب لن يطول الغياب ، عائدون لأخذ حرية سرقت وسوف تعود ....

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة