سيشيع جثمانها اليوم الاربعاء عند صلاة الظهر، من بيت والدها في حي الكروم الى مسجد خالد بن الوليد للصلاة عليها، ومن ثم يوارى الثرى في المقبرة الجديدة حي المنارة

انتقلت الى رحمة الله تعالى أمس الثلاثاء، الناشطة الاجتماعية وفاء محمد سعدي (أم شادي) من مدينة الناصرة عن عمر ناهز الـ 49 عامًا، وذلك بعد صراع مع مرض عضال لم يمهلها طويلاً. وقد عرفت المرحومة بدماثة اخلاقها وطيبة قلبها وحبها للمساعدة والخير، وعملها الدؤوب والمتواصل لرسم البسمة على وجه الصغير قبل الكبير حيث لم تفارق البسمة محياها، متممة واجباتها الدينية على أكمل وجه طوال حياتها وحتى مماتها. وقد حرصت المرحومة الى جانب هذا كله على القيام بواجبها العائلي والتربوي تجاه أبنائها وعائلتها وكل معارفها. وقد خلفت المرحومة وراءها أبناء صالحين أنشأتهم وربتهم على البر والتقوى، العطف والحنان، الاستقامة والكرامة وعلى عمل الخير، يشيد بهم كل من عرفهم وتعامل معهم. وتعد المرحومة من البارزات والرائدات في العمل الخيري من خلال عضويتها في الهيئة الادارية لمؤسسة الناصرة قلب واحد وجمعيات خيرية أخرى، وأبرز نشاطها كان في مشروع "الاولاد في ضائقة" حيث تعاملت مع هذه الشريحة المستضعفة كالام الحنون الرؤوفة، وبذلت المرحومة أغلب وقتها في خدمة دينها ووطنها، والمساهمة الفاعلة في تقديم الخدمات لشريحة العائلات النصراوية المستورة ومنحهن حقوقهم الحياتية نحو العيش في حياة كريمة وآمنة في المجتمع النصراوي. هذا وسيشيع جثمانها اليوم الاربعاء، عند صلاة الظهر من بيت والدها في حي الكروم الى مسجد خالد بن الوليد للصلاة عليه ومن ثم يوارى الثرى في المقبرة الجديدة حي المنارة.  تقبل التعازي بعد تشييع جثمانها الطاهر في بيت عائلة المرحومة في حي الكروم".

مؤسسة "الناصرة قلب واحد" تنعى المرحومة وفاء سعدي
هذا ونعت مؤسسة "الناصرة قلب واحد المرحومة وفاء سعدي أم الشادي في بيان عممته على وسائل الاعلام جاء فيه: "بقلوب يعتصرها الحزن والألم نعت المؤسسة للثقافة الاجتماعية والجماهيرية النصراوية "الناصرة قلب واحد" طيبة الذكر الفاضلة الزميلة وفاء سعدي، رحمها الله. وأضافت المؤسسة في بيانها: "ابناء المرحومة وأفراد العائلة الكريمة: تلقينا نبأ وفاة المرحومة أم شادي رحمها الله ببالغ الحزن والاسى وقلوب يعتصرها الالم، فقدنا الام الحنون والعزيزة التي ربت وانشأت ابناءها على التعامل والخلق الحسن. نشاطركم أحزانكم بوفاة المغفور لها والدتكم طيبة الذكر تغمدها الحي العظيم برحمته الواسعة، والهمكم الصبر والسلوان، ستبقى ذكراها الطيبة خالدة في قلوبنا". إنا لله وإنا إليه راجعون.