اهم ما ورد في البيان :

تميز هذا المهرجان باحتفاله بالسنة اليوبيلية الـ25 وذكرى مرور 33 سنة على بدء ظهورات السيدة العذراء للأطفال الستة آنذاك

كان للجوقة المريميّة المسكونيّة وجماعة الحياة الجديدة دورا مميزاً في تقديم ترانيم محلية من كلمات والحان الجماعة

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه: "بدعوة من السيدة العذراء ومؤمنون من مديغورية، نظمت جماعة الحياة الجديدة في الناصرة رحلة حج دينية مع الجوقة المريميّة المسكونيّة الى مزار ظهور السيدة مريم العذراء في مديغورية في البوسنة والهرسك للمشاركة باسبوع مهرجان الشبيبة العالمي ال 25 في مديغورية من يوم الخميس 31 تموز لغاية يوم الاربعاء 6 آب 2014، بمشاركة 43 مؤمناً من مختلف الكنائس المسيحية من قرى ومدن الجليل".



واضاف البيان: "تميز هذا المهرجان باحتفاله بالسنة اليوبيلية الـ25 وذكرى مرور 33 سنة على بدء ظهورات السيدة العذراء للأطفال الستة آنذاك، وقد كان للجوقة المريميّة المسكونيّة وجماعة الحياة الجديدة، دورا مميزاً في تقديم ترانيم محلية من كلمات والحان الجماعة وخاصة الاخ نبيل ابو نقولا مؤسسها الذي قدّم بدوره شهادة حياة امام عشرات آلاف المشاركين من أنحاء العالم، وذلك عن خبرته مع ملكة السلام سيدة مديجورية. وكان للجماعة والجوقة ان شاركت في صلاة المسبحة وطلبات القداس الالهي باللغة العربية، في الوقت الذي تمت ترجمة جميع الفعاليات والكلمات والعظات والشهادات الى العديد من اللغات المختلفة ومنها العربية".

وتابع البيان: "لقد كانت هذه المشاركة في المهرجان سبب ابتهاج لقلوب الكثيرين من الحاضرين ما جعل اللقاء يميل اكثر نحو الصلاة للشرق الحبيب من خلال كاهن رعية مديغورية "رعية القديس يعقوب" فارتفعت صلواتهم للرب يسوع من خلال العذراء مريم ملكة السلام ليعم السلام في الاراضي المقدسة والشرق الاوسط، لقد ملأت البهجة ايضًا قلوب جميع أعضاء الجوقة والجماعة لمشاركتهم البرنامج المخصص للمهرجان من شهادات حياة وصلوات متنوعة والمسبحة الوردية والقداديس الالهيّة مع الرقصات والحركات التعبيرية التي رافقت جميع الترانيم، بالإضافة إلى صعود جبل الظهورات (جبل بودبوردو) لعدة مرات، وهو المكان الأول لظهور السيدة العذراء قبل 33 عاما، وصعود جبل كريزيفاك (جبل الصليب الذي ركز فوقه صليب من الباطون المسلح بعلو ثمانية أمتار ونصف المتر وضعت في داخله بقايا مباركة من ذخيرة صليب يسوع المقدس التي استقدمت من الفاتيكان)، وصليب القيامة او المصلوب القائم الذي يرشح من يمين ركبته اليمنى سائلا بشكل متواصل وقد توافد نحوه المؤمنون بالآلاف والانتظار ساعات طويلة ليلا ونهارا لنيل هذه البركة الخاصة".

وجاء في البيان: "إن الصلوات الخاصة التي ارتفعت من اجل السلام في الشرق الأوسط والعالم اجمع والفعاليات المتنوعة والأجواء الروحية والخشوعية كان لها أثرا عميقا على نفوس جميع المشاركين خاصة لحظات ظهور السيدة العذراء للرؤاة الذين كانوا متواجدين خلال فترة المهرجان كذلك أمام شخص السيدة العذراء مريم على جبل الظهورات حيث أعلنت السيدة العذراء عن ذاتها منذ بدء الظهورات اي قبل 33 سنة انها ملكة السلام، ولقد أعطت السيدة العذراء بعض الرسائل خلال فترة المهرجان أنعشت من خلالها قلوب المؤمنين ووجهت الحديث المباشر للمشاركين بالمهرجان ووجهت الأنظار نحو عدم الخوف والانتصار على عدم الفهم بالثقة بالعذراء كما هي فعلت في حياتها مع ابنها يسوع الرب، ونحو السلام والإيمان والمحبة والمصالحة...يا مريم ملكة السلام وأم الله أمير السلام، إمنحي نفوسنا وبلادنا وشرقنا والعالم اجمع، السلام الذي يفوق كل سلام - آمين" بحسب البيان.