اللجنة الشعبية:

اليوم الجمعة وغدا السبت ستقام حملة تبرعات مالية طبية لأغاثة الاهل في غزة وهذا اقل ما يمكن أن يقدمه ابناء البعنة استجابة لنداء استغاثة غزة 

قررت اللجنة الشعبية الوحدوية في البعنة التي تشكلت لنصرة واغاثة غزة بالانطلاق بحملة جمع تبرعات مادية وذلك استجابة لنداء الاغاثة التي اطلقها الاهل في غزة ولجنة المتابعة القطرية للجماهير العربية، حيث ترتكب المجازر بحق الابرياء والعزل بغزة وقد إستشهد حتى الان اكثر من 1461 موطنا لا ذنب لهم وأصيب بجراح اكثر من 8400 وهذه الاعداد اخذة بالازدياد لان هذه الحرب شديدة الضراوة بعيدة كل البعد عن الاعراف الدولية المتعارف عليها لا يسلم فيها لا الحجر ولا البشر لا بل تحولت الى مجازر يقشعر لها الابدان مما جعل الصحافيين بأن يجهشوا بالبكاء لهول المجازر والمشاهد التي يرونها بأم أعينهم فهدمت المساجد والمدارس على المتواجدين فيها وإحياء بالكامل دمرت وسويت بالأرض وهنالك العديد من الشهداء والمصابين تحت الانقاض.

ستقام خيمة إغاثه دعما لأبرياء غزة المنكوبين والمصابين اليوم الجمعة في مركز القرية بجانب الكنيسة من بعد ظهر اليوم الجمعة وتستمر بهمة كبرى يوم السبت 2–8–2014 من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء وستطوف القرية مكبرات الصوت لتلبية نداء الواجب والضمير الحي الموجود في داخل كل انسان من اجل المساهمة بإعادة الامل لأبناء غزة ولو بأبسط الامور وأولها تأمين الاحتياجات الطبية حيث أن المستشفيات تستصرخ الضمير الانساني اغيثونا بعد انفاق المواد الطبية الاساسية وأوقفوا المجزرة .
 

واللجنة الشعبية تعود وتؤكد بأنها لن تقف مكتوفة الايدي امام ما يحصل بأبناء غزة من قتل وتشريد وهدم البيوت على سكانها وستعمل قدر المستطاع على ما يمليه الضمير بإغاثة الاهل هناك وتدعو العالم على التدخل ووقف حمام الدم فورا والعمل على إرساخ السلام بين الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني والوصول الى معاهدت سلام ياخذ الفلسطيني فيه حقه المشروع ودولته المستقلة وعاصمتها القدس بجوار الدولة الاسرائيلية حتى ينعم ابنائها ايضا بالامن والامان.
فاللجنة الشعبية في البعنة تناشد الجميع لتقديم التبرعات النقدية لشراء مستلزمات طبية وأدوية لجرحى غزة يمكنكم التبرع في خيمة الاغاثة بمركز القرية بقرب الكنيسة الاورثذوكسية، كما وسيقوم مندوبين اللجنة الشعبية بجمع التبرعات المادية السخية خلال جولة في القرية يوم السبت لتسهيل عملية التبرع لسكان القرية والغير قادرين للوصول الى مركز القرية بسبب ظروفهم الخاصة.