الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 15:02

أمل جديد: توقعات بنهاية مرض الإيدز حتى عام 2030

كل العرب
نُشر: 17/07/14 10:38,  حُتلن: 13:29

تقرير وكالة مكافحة الايدز الدولية:

لدينا أسباب عديدة لتتشبث بهذا الامل وتحقيق هذا الهدف

هناك أمل بأن نهاية "الايدز" إقتربت أكثر من أي وقت سابق لكن هناك حاجة للمزيد من الجهود الدولية لأن المعدل الحالي للمكافحة لا يمكن أن يقضي على الوباء نهائيا

أظهر تقرير جديد لوكالة مكافحة الايدز (مرض نقص المناعة المكتسبة) الدولية، أن عدد حالات الإصابة بعدوى فيروس HIV، وعدد حالات الوفاة من مرض الايدز في هبوط مستمر، الامر الذي سيسمح بالسيطرة على هذا الوباء حتى عام 2030، وإبادته من كل منطقة وكل دولة، بحسب الوكالة التي نشرت تقريرها الأربعاء 16.07.14.


صورة توضيحية

"هناك أمل بأن نهاية "الايدز" إقتربت، أكثر من أي وقت سابق، لكن هناك حاجة للمزيد من الجهود الدولية لأن المعدل الحالي للمكافحة لا يمكن أن يقضي على الوباء نهائيا" وفقا لما كتب في التقرير.

وجاء في التقرير أن عدد الاشخاص الذين يحملون فيروس الـHIV ويعتاشون معه يصل إلى 35 مليون شخص حول العالم. ومن ضمن الـ78 مليون شخص الذين حملوا الفيروس، منذ إنتشاره في سنوات الثمانين، فإن 39 مليون منهم ماتوا متأثرين بمرض الإيدز. 

 وأشار التقرير أنه "يمكن وضع حد ونهاية للإيدز في أي منطقة، دولة ومكان. ولدينا أسباب عديدة لتتشبث بهذا الامل وتحقيق هذا الهدف" بحسب ما صرح به ميشيل سيديبي، المدير التنفيذي للوكالة الدولية لمكافحة الايدز، وتابع التقرير "عالمنا مرّ ويمر بتغييرات إستثنائية بكل ما يتعلق بالتعامل مع مرض الايدز، كما وشهدنا تطورات وإنجازات خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من السنوات الـ23 السابقة". وأضاف سيديبي:"إذا سرعنا وتيرة الجهود المبذولة لمواجهة الإيدز حتى عام 2020، فهذا يدل على أننا على المسار الصحيح لإنهاء الوباء بحلول 2030، وإن لم يحدث هذا، فإننا سنزيد الفترة التي سيستغرقها المرض، بإضافة عشر سنوات، إن لم يكن أكثر".

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة