الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 09:01

صالح سليمان رئيس مجلس البعينة ينتقد المواجهات الأخيرة مع الشرطة

أمين بشير -
نُشر: 14/07/14 15:30,  حُتلن: 17:42

رئيس المجلس المحلي في البعينة – النجيدات  صالح سليمان:

أوجه اللوم الى حكومة اسرائيل لتساهلها مع المواطنين العنصريين ومع اليمين الاسرائيلي المتطرف وتدفيع الثمن الذين يدخلون كل يوم الى بلدة ليوتروا الأجواء فيها وبهذه التصرفات سكبوا الزيت على النار

للأسف نسمع من وزراء اسرائيليين وأعضاء كنيست تحريضات كثيرة حتى رئيس الحكومة يهدد بدلاً من أن يهدّئ الوضع، ويصرح بكلام غير مقبول

في أحداث أكتوبر الأليمة قطفت 13 زهرة من الوسط العربي ولكن لم يتم التعرف على الجاني في هذه الجريمة ولم يحاسب، مع ان المجرمين من الشرطة الإسرائيلية 

شهدت الفترة الأخيرة مواجهات بين الشبان العرب والشرطة الاسرائيلية ووحدات اليمار واليسام وحرس الحدود الى جانب ممارسات قمعية للمظاهرات في الوسط العربي. وقد عبر صالح سليمان "أبو اسعد" رئيس المجلس المحلي في البعينة – النجيدات عن الأوضاع قائلاّ: " من الطبيعي أن يتظاهر شباب الوسط العربي ويعبر عن نفسه وعن حقوقه المهضومة، فنحن لا نحصل على حقوقنا كاملة، فأنا في المجلس المحلي منذ سنة 1987، وفي ذلك الوقت تحدثت مع الوزير بالنسبة للمساواة، فرد عليّ أن الفجوة الكبيرة سوف تسد بعد أربعين سنة فمن الصعب أن تسد في فترة قصيرة، ولكن اليوم بلغت الفجوة فترة طويلة وصلت الى 68 عاما، وما زالت الفجوة قائمة وما زال كلامهم قائماً لا يتغيّر".

وأضاف صالح سليمان:" والحقيقةً عندما تحدث حالة خطف أولاد، على الحكومة أن تتصرف وتقوم بواجبها، ونحن نرفض العنف من الطرفين اليهودي والعربي، أنا ألوم حكومة اسرائيل لتساهلها مع المواطنين العنصريين ومع اليمين الاسرائيلي المتطرف و"التاج محير" تدفيع الثمن، الذين يدخلون كل يوم لبلدة معينة ليوتروا الأجواء فيها، وبهذه التصرفات سكبوا الزيت على النار، وللأسف نسمع من وزراء اسرائيليين وأعضاء كنيست تحريضات كثيرة، حتى رئيس الحكومة يهدد بدلاً من أن يهدّئ الوضع، ويصرح بكلام غير مقبول. وقد وجه المتظاهرون الشتائم الى زملائي رؤساء السلطات المحلية العربية، وبرأيي أن هذه المعاملة غير صحيحة، فجميعنا نعي جيداً السياسة الذي تتبعها الحكومة الاسرائيلية وهي "فرّق تسد"، وبأنهم يحاولون تفريقنا ودب النزاع بيننا من خلال وسائل عديدة مثل الدين والطائفة" كما قال.

وتابع قائلا: "في طوبا الزنغرية تم احراق مسجد النور، وهناك الكثير من المساجد ودور العبادة التي تضررت نتيجة افعال العنصريين من "تدفيع الثمن" وطالبنا بالكشف عن الجناة ولكن حتى اليوم لم يتم الكشف عن هوية الجناة وهذا الأمر يتكرر مما ولّد السخط لدى الشباب العرب، ففي أحداث أكتوبر الأليمة قطفت 13 زهرة من الوسط العربي، ولكن لم يتم التعرف على الجاني في هذه الجريمة، ولم يحاسب، مع ان المجرمين من الشرطة الإسرائيلية، والحكومة شكلت لجنة أور ولكنها لم تنفذ أي وصية من توصيات اللجنة حتى اليوم" كما قال.


رئيس المجلس المحلي في البعينة – النجيدات صالح سليمان

مقالات متعلقة