أبرز ما جاء في البيان: 

الخطة تهدف إلى زيادة المناعة المدنية في سديروت والتجمعات السكنية المعنية خلال عاميْ 2015-2016 والتجاوب مع احتياجاتها الفورية الناتجة عن عملية "الجرف الصامد"

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه "صادق مجلس الوزراء خلال جلسته اليوم على إقتراح رئيس الوزراء القاضي بإعتماد خطة لمنح بلدة سديروت والتجمعات السكنية المحيطة في قطاع غزة إمتيازات اقتصادية بمبلغ 417 مليون شيكل. وتستهدف الخطة تعزيز المناعة المدنية في سديروت والتجمعات السكنية المحيطة في القطاع خلال عاميْ 2015-2016 والتجاوب مع إحتياجاتها سواء الفورية منها الناجمة عن عملية "الجرف الصامد" الجارية حالياً أو الإحتياجات على المدييْن المتوسط والطويل. وتشترك مختلف الوزارات في الخطة التي كان مدير عام ديوان رئاسة الوزراء هرئيل لوكير قد عكف خلال الأيام الأخيرة على صياغتها بالتعاون مع ممثلي الوزارات ورؤساء السلطات المحلية المعنية".

وتابع البيان "وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الخطة الجديدة ما هي إلا خطوة واحدة تندرج في إطار الخطوات التي يجري إتخاذها لدعم السكان الذين يتعرضون لإطلاق النار من قطاع غزة. وتنص الخطة على تخصيص مبلغ 226 مليون شيكل للتجمعات السكنية المعنية خلال عاميْ 2014-2015، على أن يُضاف هذا المبلغ إلى مبلغ 166 مليون كان قد تقرر تخصيصه لدعم التجمعات السكنية المعنية. أما إطار الخطة لعام 2016 فيبلغ 193 مليون شيكل. ويشار إلى أن نصف إجمالي المبلغ مخصص لبلدة سديروت".

وأضاف البيان "ومن الأهداف التي تنطوي عليها الخطة دعم سكان التجمعات السكنية المعنية وتعزيز السلطات المحلية والأوضاع الإقتصادية في ظل الوضع الأمني السائد والصعوبات في الحفاظ على مجرى الحياة الروتيني لدى السكان. وتنمّ الخطة عن التزام الدولة إزاء سكان المنطقة على المدى البعيد، علماً بأن الخطة قائمة على تخصيص ميزانية لعاميْن متتالييْن ما يسهل على الإستمرارية في تطبيق الخطة. وتشتمل الخطة على مساعدات حكومية مختلفة تأتي على شكل تسهيلات ضريبية وعقارية، وإستثمارات في البنى التحتية والسلطات المحلية، وتقديم إمتيازات لفروع الصناعة والزراعة والتجارة والعمل بالإضافة إلى تكثيف الخدمات في مجالات الطب والرفاه والاجتماعي".

واختتم البيان "فيما يلي قائمة بأهم المزايا التي سيتمتع بها سكان المنطقة:
- منح سكان التجمعات السكنية المذكورة خصماً ضريبياً مقداره 20% (ضريبة الدخل).
- منح السكان خصماً من ضريبة البلدية (الأرنونا) بنسبة 30% للسكن وبنسبة 24% للأعمال بمختلف فروعها (الصناعة، التجارة، الخدمات، المكاتب).
- دعم أسعار الحضانات النهارية.
- تشغيل مسار خاص لاستيعاب المزيد من المستخدمين في المنطقة.
- زيادة الدعم الحكومي لمشاريع البحث والتطوير الصناعي بنسبة 25%.
- دفع مشروع إنشاء مساكن للطلاب الجامعيين في سديروت.
- زيادة عدد العمالة الوافدة المسموح بتشغيلها في فرع الزراعة في المنطقة بنسبة 15%.
- تكثيف الأطر التعليمية غير الرسمية.
- منح الإعفاء من ضريبة استئجار قطع الأرض من دائرة أراضي إسرائيل.
- ترقية البنى التحتية في مجالات المياه وحماية البيئة والمواصلات.
- منح السلطات المحلية هبات خاصة لتغطية النفقات المترتبة على الأوضاع الأمنية وانعكاساتها (31 مليون شيكل سنوياً).
- تكثيف خدمات الاستشارات النفسية والاجتماعية للمصابين بالهلع إثر الهجمات الصاروخية.
- دعم مراكز الطوارئ الطبية وزيادة عدد سيارات الإسعاف.
هذا، ويشار إلى أن الحكومة كانت قد اتخذت قرارات مماثلة بتعزيز المناعة المدنية في المنطقة المحيطة بقطاع غزة خلال السنوات الأربع الماضية أيضاً بكلفة إجمالية تتجاوز 1.3 مليار شيكل، علماً بأن هذه المساعدات تأتي استكمالاً لتوظيف مبلغ يزيد على مليارَيْ شيكل لبناء الغرف المحصنة في المنازل ولتحصين مؤسسات التعليم" بحسب ما جاء في البيان.