وسائل اعلام عربية ودولية:

إسرائيل تريد أن تضمن عدم عودة فصائل المقاومة في غزة إلى ضرب تل أبيب مرة أخرى بعد حين وأنها لن تقبل بتهدئة من دون هذه الضمانة

قيادي في المقاومة:

شروط رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو لا تعني المقاومة لأنها أوهام لن تتحقق

كشفت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل تبحث عن صيغة تحقق من خلالها شروطا جديدة لقاء وقف العدوان على قطاع غزة. تلك الشروط كما أفصحت عنها وسائل الاعلام الاسرائيلية تتمثل في رفع الحصار عن غزة وفتح معبر رفح مقابل تجريد غزة من السلاح على طريقة تجريد سوريا من السلاح الكيماوي وذلك بإشراف الامم المتحدة.

على ما يبدو فإن اسرائيل رفضت الوساطات المصرية والقطرية. وما يؤكد ذلك تصريح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان شلح عندما قال لقناة الجزيرة انه "لا يوجد وسيط جدي للتوصل الى تهدئة". وبحسب وسائل اعلام عربية ودولية فإن إسرائيل تريد أن تضمن عدم عودة فصائل المقاومة في غزة إلى ضرب تل أبيب مرة أخرى بعد حين، وأنها لن تقبل بتهدئة من دون هذه الضمانة".

من جهة أخرى قال قيادي في المقاومة إن شروط رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو لا تعني المقاومة، لأنها "أوهام لن تتحقق". وأردف قائلا إنّ "المقاومة لا يمكن أن تتخلى عن قدراتها في الدفاع عن غزة والشعب الفلسطيني". وكان وزير الخارجية الامريكي، جون كيري، جدّد استعداد بلاده للوساطة لوقف إطلاق النار في غزة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، الأحد، مع نتنياهو معبرا عن إدانته لعمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأشار الى أن الولايات المتحدة قلقة من التوتر المتصاعد على الأرض وأن أمريكا مستعدة للمساعدة في سبيل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وانه على اتصال مع زعماء المنطقة لتحقيق ذلك الغرض.