الحركة الإسلامية في الداخل:

الاعتداء على شعبنا الفلسطيني كان ولا يزال جزءا من اللعبة السياسة الداخلية لإسرائيل حكومة وأحزابا

عممت الحركة الإسلامية في الداخل، بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "قامت حكومة إسرائيل بشن عدوان غاشم على أهلنا في غزة هاشم، وقد أوقع هذا الهجوم قتلى وجرحى في صفوف أبناء شعبنا في غزة ومن أفراد عائلة واحدة. إن هذا العدوان الذي يشنه نتنياهو وحكومته يأتي لتركيع أهلنا في غزة وإضعاف مقاومتهم للمخططات الإسرائيلية والإقليمية. نتنياهو الذي أطلق في البداية شعار التهدئة والوعد بعدم شن عدوان شامل على غزة خضع لإملاءات شريكه ليبرمان الذي فك الوحدة بين حزب الليكود وإسرائيل بيتنا وهدد بفك الائتلاف الحكومي، كما خضع نتنياهو لصرخات الحرب التي أطلقها نفتالي بينيت وحزبه البيت اليهودي الذي دعا صراحة لاحتلال غزة من جديد".
وتابع البيان: "الاعتداء على شعبنا الفلسطيني كان ولا يزال جزءا من اللعبة السياسة الداخلية لإسرائيل حكومة وأحزابا. ونتنياهو الذي بدأ يشعر باقتراب حل حكومته والذهاب لانتخابات يريد كسب نقاط انتخابية على حساب دماء أهلنا في غزة وأشلاء شعبنا الفلسطيني. السباق المحموم بين الأحزاب الصهيونية على زعامة المعسكر القومي المتطرف كانت ولا زالت تمر عبر بوابة الدمار والدم والفلسطيني والعربي. وفي هذا السباق لا يريد نتنياهو أن يسبقه ليبرمان أو بينيت. إن غزة قاهرة الغزاة وقلعة الصمود وبوابة فلسطين الجنوبية سوف تهزم العدوان وتخرج منتصرة. وكما قهرت موجات العدوان الإسرائيلي السابقة من "الرصاص المسكوب" إلى "عامود السحاب" فسوق تقهر العدوان الجديد المسمى "الجرف الصامد" أو "الصخرة القوية"، وسوف تبقى غزة صخرة صامدة قوية على الرغم من الدماء والجراح. الحركة الإسلامية تدين هذا العدوان، وتحمّل حكومة إسرائيل كل الدماء والقتل الذي طال الأبرياء في غزة، وتدعو شعبنا الفلسطيني إلى مزيد من الوحدة والتلاحم من أجل قهر العدوان، وتدعو المجتمع الدولي للتدخل سريعًا وللجم آلة البطش والدمار الإسرائيلية عن مواصلة سفك دماء شعبنا في غزة"، الى هنا نص البيان.