الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 05:02

عمري: التجمع انسحب من الإئتلاف البلدي في الناصرة وسلام يكمّل سياسة جرايسي

حاورته: مرفت أشقر-
نُشر: 08/07/14 11:46,  حُتلن: 16:33

وائل عمري عضو اللجنة المركزية في حزب التجمع وعضو سكرتارية فرع الناصرة:

مجرد استقالة عوني بنا من منصب نائب رئيس بلدية الناصرة هذا يعني انسحاب التجمع من الإئتلاف البلدي

تصرف علي سلام برفضه لإقامة المظاهرة الوحدوية في الناصرة تكملة لسياسة رامز جرايسي بأن لا يكون أي عمل وطني في الناصرة

علاقاتنا الشخصية مع علي سلام حميمة والقضية ليست شخصية بل قضية تنسيق لأن الكرامة أولا ولا يمكن اختزال جمهور وطني بحاوية قمامة محترقة

القضية هي قضية انتفاضة الشباب من أجل كرامة شعبهم على عصابات دفع الثمن وجرائم الاحتلال وقضايا أخرى تراكمت خلال سنوات من ظلم السلطة وتهميشها للعرب

نطالب علي سلام بالتراجع عن مواقفه بالنسبة للمظاهرة القطرية والتي اتخذها بشكل فردي دون الاستشارة معنا وندعوه لإقامة لجنة شعبية لتحمل المسؤولية الجماعية في المدينة يدا بيد

أكد وائل عمري عضو اللجنة المركزية في حزب التجمع، وعضو سكرتارية فرع الناصرة، في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء أن "مجرد استقالة عوني بنا من منصب نائب رئيس بلدية الناصرة، هذا يعني انسحاب التجمع من الإئتلاف البلدي" كاشفا لموقع العرب وصحيفة كل العرب أن "سكرتارية التجمع اجتمعت بالأمس وأقرت الإنسحاب من الإئتلاف البلدي، وأرسلت رسالة الى بلدية الناصرة بهذا الخصوص".


من اليسار: وائل عمري وعلي سلام وسالم شرارة

وقال وائل عمري لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "علاقاتنا الشخصية مع علي سلام حميمة والقضية ليست شخصية بل قضية تنسيق، لأن كرامتنا في الأولويات، الكرامة أولا ولا يمكن اختزال جمهور وطني بحاوية قمامة محترقة رغم معارضتنا لها، فالقضية هي قضية انتفاضة الشباب من أجل كرامة شعبهم على عصابات دفع الثمن وجرائم الاحتلال وقضايا أخرى تراكمت خلال سنوات من ظلم السلطة وتهميشها للعرب". واعتبر وائل عمري "تصرف علي سلام برفضه لإقامة المظاهرة الوحدوية في مدينة الناصرة، تكملة لسياسة رامز جرايسي بأن لا يكون أي عمل وطني في الناصرة" على حد وصفه.

انسحاب التجمع من الإئتلاف البلدي
وأكد وائل عمري أن "انسحاب التجمع من الإئتلاف البلدي لم يكن على قضايا دفع معاشات أو أموال بل كان اعتراضا على سلسلة تصرفات من علي سلام وبالأحرى إخلال علي سلام في بنود الإتفاق، ومنها احترام قرارات لجنة المتابعة التي عارضها علي سلام اذ كانت لديه بعض المواقف المغايرة". وقال: "لم نتهم علي سلام بقلة الوطنية ولا نوزع وطنية على أحد ولا نقبل أن يوزع أحد الوطنية على الآخرين، فالبلد مسؤولية والحفاظ على الأمن مسؤولية جماعية، ونخاف على المدينة وممتلكاتها أكثر من أي شخص آخر".

وأشار وائل عمري في رده على أسئلة موقع العرب وصحيفة كل العرب الى أنه "وبالرغم من عدم وجود إئتلاف بلدي في الناصرة بعد الانحساب، سيصوت التجمع على أي برنامج فيه مصلحة للمدينة وسيدعم علي سلام والإئتلاف البلدي دون أن يكون جزء من الإئتلاف، وسيعارض ما يخالف وجهات النظر، ولن يعمل ضد البلدية كما هو الحال مع الجبهة التي تصوت بالنفي على كل شيء" على حد وصفه.

مطالبة سلام بالتراجع
وقال وائل عمري: "احتضان الناصرة لتظاهرة وحدوية معناه رفع أسهم للمدينة ولا يقلل من قيمة المدينة ولا يخيف الناس من زيارتها. نطالب علي سلام بالتراجع عن مواقفه بالنسبة للمظاهرة القطرية والتي اتخذها بشكل فردي دون الاستشارة معنا، وندعوه لإقامة لجنة شعبية لتحمل المسؤولية الجماعية في المدينة يدا بيد".


ورفض وائل عمري، اعتبار أحداث الناصرة على أنها "أعمال زعرنة" وقال: "من المعيب أن نصف أبناءنا واخوتنا بأنهم زعران، فهم أناس وطنيون. لا احد أجبر الناس على الخروج للشارع بل فعلوا ذلك من قناعة شخصية بسبب الاحتقان الداخلي من سياسيات حكومة اسرائيل وعصابات اليمين المنفلتة. الشرطة تكيل بمكيالين، فمظاهرات الموت للعرب كانت تُحرس من شرطة اسرائيل ولا يتم اعتقال أحد بينما الشرطة تقوم بالانتقام من المتظاهرين ومحاولة تخويف وترهيب الجماهير العربية".

مقالات متعلقة