الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 19:01

إفتتاح مركز السينما والتلفزيون في أكاديمية القاسمي وتخريج 30 طالبا وطالبة في الفوج الأول

كل العرب
نُشر: 06/07/14 17:34,  حُتلن: 18:46

أبرز جاء في البيان:

السفير الأمريكي وليام جرانت شدد على أهمية دعم السفارة الأمريكية لمشاريع تصب في خدمة المجتمعات الفلسطينية في الداخل بهدف تطويرها

جعفر فرح تحدث عن أهمية تنمية صناعة السينما والتلفزيون في المجتمع العربي خصوصا في ظل أزمة الإعلام العربي الذي يعاني من غياب الرؤيا السياسية وشح الموارد المستثمرة في تنمية صناعة الإعلام

وصل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أكاديمية القاسمي- باقة الغربية، جاء فيه: " احتفلت أكاديمية القاسمي يوم الأربعاء الماضي 25.06.2014 في مدينة باقة الغربية بافتتاح مركز السينما والتلفزيون (The Cinema & Television Center) الذي تم تأسيسه خلال العام الدراسي الأخي، وذلك بمشاركة كل من رئيس الأكاديمية البروفسور بشار سعد، نائب سفير الولايات المتحدة الأمريكية في اسرائيل وليام جرانت، مدير مركز مساواة جعفر فرح، نائب مدير عام أكاديمية القاسمي السيد محمد كتانة، مديرة كلية القاسمي للهندسة والعلوم د. دالية فضيلي ومدير تلفزيون هلا السيد يانوس غطاس".

وأضاف البيان:" افتتح الاحتفال ورحّب بالحضور مدير مركز السينما والتلفزيون د. عروة مصاروة والذي عبر عن شكره لكل من دعم مشروع إقامة المركز مؤكدا أن المركز سيضع موارده تحت تصرف المعنيين والمعنيات في منطقة المثلث من الناحيه التقنيه لتطوير المضامين الإعلامية في المنطقه، كما قام د. عروة بشرح المراحل التي مر بها المركز مبينا الظروف والتحديات المختلفة لينطلق الجيل الجديد ليكمل المسيرة. وتحدث بروفسور بشار سعد مرحبا بالحضور ومهنئا لطاقم المركز على هذا الإنجاز، ثم تحدث عن أهمية التلفزيون في الحوار الديمقراطي في المجتمعات المتطورة مؤكدا على دور المركز في نقل أهم ما يحدث في الكلية بالصوت والصورة من خلال الشبكات الإجتماعية وموقع الإنترنت الخاص في الكلية وتلفزيونات محلية وقطرية. هذا وتحدث جعفر فرح عن أهمية تنمية صناعة السينما والتلفزيون في المجتمع العربي، خصوصا في ظل أزمة الإعلام العربي الذي يعاني من غياب الرؤيا السياسية وشح الموارد المستثمرة في تنمية صناعة الإعلام عامة وصناعة التلفزيون خاصة، وأشار إلى أن مئات من الشباب والشابات المتدربين في مجالات الإعلام والتلفزيون يبحثون عن فرص عمل جديدة تستوعبهم في سوق العمل. وناشد الأحزاب السياسية والشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية برصد الموارد المطلوبة لتنمية القطاع الإعلامي لبناء مصدر معلومات يحافظ على حق الجمهور العربي أن يعرف. وأضاف انه لا بد من تفعيل الضغط السياسي واستخدام القوة الإستهلاكية لإلزام المعلن التجاري والحكومي أن يحترم وسائل الإعلام العربية. وقد أضاف ان المجتمع القوي يحتاج إلى إعلام قوي يستطيع أن يجري التحقيقات الصحافية وأن يوثق الحياة الثقافية، السياسية والإقتصادية لمجتمعنا العربي. واختتم حديثه بالتاكيد على ضرورة المساهمه في بناء مؤسساتنا الإعلامية ودمج العرب في العمل الإعلامي مثل أي قطاع أخر".

هذا وأردف البيان:" أما نائب السفير الأمريكي وليام جرانت فتحدث حول حرية الإعلام في العالم وأهميتها في المنطقة خاصة وشدد على أهمية دعم السفارة الأمريكية لمشاريع تصب في خدمة المجتمعات الفلسطينية في الداخل بهدف تطويرها، وتجلى ذلك من خلال دعمها لمشروع هادف مثل "مركز السينما والتلفزيون"، وقد أبدى اعجابه بما يهدف المركز لتحقيقه من خلال تركيزه على مواضيع مختلفة، وتعهد السفير في إكمال دعم هذه المشاريع البناءة. هذا وقد التقى السيد جرانت مع عدد من الطالبات في استوديو المركز وتحدث معهن حول تحديات العمل أمام الطالبات العربيات والوضع السياسي في المنطقة العربية عامة والبلاد خاصة. ثم قام كل من مدير المركز د. عروة مصاروة برفقة السيد جرانت، السيد جعفر فرح، السيد محمد كتاني والسيد يانوس غطاس بتكريم خريجي الفوج الأول وتوزيع شهادات الإنهاء. ثم أكد د. مصاروة أن المركز ثابت على مبادئه وسوف يتداول في المرحلة القادمة مواضيع إنسانية مغيبة عن الساحة السينمائية والإعلامية وبالذات الداعمة لذوي الأمراض المزمنة، وإنطلاقاً من الرؤية الاجتماعية لبرنامج المركز والتي تصبو لدمج العمل الإعلامي في لب القضايا الإنسانية، ودعا د. مصاروة جمعية "أصدقاء حتى النخاع" لتقوم بالإعلان عن إقامتها، من خلال عرض مرئي، قدمته ريم مصاروة، إحدى المؤسسين للجمعية، وأوضحت أهداف الجمعية التي تصبو إلى دعم سجل المتبرعين العرب بالنخاع العظمي، وذلك من خلال رفع التوعية لأهمية الإنضمام للسجل والتبرع الفعلي للمرضى. بعد ذلك قام الطلاب بعرض أعمال تخرجهم الوثائقية والأعمال المصورة في الأستوديو".

واختتم البيان:" ومن الجدير ذكره أن الداعمين لتأسيس المركز هم: مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية (MEPI)، مفعال هبايس (מפעל הפיס)، مؤسسة بيرنارد فان لير (Bernard van Leer Foundation) وكذلك قامت شركة الحمراء للإنتاج الإعلامي بتجنيد نفسها لدعم هذا المشروع. هذا ويشار إلى أن مجموعة "بيسان" قد عملت على تجنيد الموارد لتأسيس الأستوديو في مركز السينما والتلفزيون وتعمل حاليا على مرافقة مؤسسات أخرى في الناصرة وحيفا لتأسيس مراكز إنتاج وتدريب تلفزيونية". إلى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة