الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 11:02

التقدم في البطولة:عبء كبير يثقل كاهل ميسي عشية المواجهة مع بلجيكا غدا

كل العرب
نُشر: 04/07/14 16:36,  حُتلن: 18:01

ما زالت بطولة كأس العالم 1986 بالمكسيك هي البطولة التي تحمل عبء الفوز بها لاعب واحد هو أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا

أعرب المدرب أليخاندرو سابيلا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني عن أسفه وحزنه لعدم وجود لاعب مثل الهولندي آريين روبن أو الفرنسي فرانك ريبيري ضمن صفوف فريقه إلى جوار ميسي 

يستعد المنتخب الأرجنتيني لمواجهة غدا مع نظيره البلجيكي في مواجهة نارية ضمن مباريات كاس العالم 2014، وما زالت بطولة كأس العالم 1986 بالمكسيك هي البطولة التي تحمل عبء الفوز بها لاعب واحد هو أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا. ورغم هذا، يرى أنصار التانجو الأرجنتيني أن الفريق الذي لعب فيه مارادونا قبل 28 عاما كان أفضل من الفريق الأرجنتيني الحالي. 

 

وودع المنتخب البرتغالي المونديال الحالي من الدور الأول بعدما فشل رونالدو في إيجاد المعاونة الحقيقية والمطلوبة من باقي زملائه بالفريق تحت قيادة المدرب باولو بينتو. ومع فرض المنتخب السويسري الرقابة على ميسي بثلاثة لاعبين خلال مباراة الفريقين يوم الثلاثاء الماضي في دور الستة عشر للبطولة، لم يستطع المنتخب الأرجنتيني تحقيق الفوز المنطقي على الفريق السويسري رغم انتشار لاعبي الأرجنتين في كل مكان بالملعب.

وقدمت هذه المباراة الحل النموذجي لمنافسي المنتخب الأرجنتيني ومنهم المنتخب البلجيكي في مباراة الغد بدور الثمانية للبطولة حيث يمكن للمنافس فرض رقابة لصيقة على ميسي بثلاثة لاعبين لأن باقي زملاء ميسي لن يشكلوا خطورة حقيقية على المنافس بدون معاونة هذا اللاعب الموهوب.

وأعرب المدرب أليخاندرو سابيلا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني عن أسفه وحزنه لعدم وجود لاعب مثل الهولندي آريين روبن أو الفرنسي فرانك ريبيري ضمن صفوف فريقه إلى جوار ميسي لأن لاعبا مثل روبن أو ريبيري يمكنه إجبار دفاع المنافس على ترك المساحة الخالية المناسبة لتحركات ميسي.

ولا يثق سابيلا كثيرا بإمكانيات لاعبه إيزكويل لافيتزي الذي أخرجه في الشوط الثاني من مباراة سويسرا. كما يحتاج سابيلا إلى جهود لاعبه آنخل دي ماريا في وسط الملعب نظرا للبدائل القليلة التي يمتلكها في خط الوسط حاليا الذي يعتمد حاليا بشكل رئيسي على فيرناندو جاجو لاعب نيويلز أولد بويز الأرجنتيني وخافيير ماسكيرانو الذي قضى المواسم الثلاثة الماضية كمدافع في صفوف برشلونة. وربما عانى المنتخب البرتغالي من مشاكل مشابهة حيث لم يكن لديه البدائل الجيدة أيضا في بعض المراكز.

مقالات متعلقة