المتظاهرون:
نحمّل الاحتلال وقيادته المسؤولية الكاملة عن كل نقطة دمٍ تُراق وعن دم الشهيد أبو خضير
شارك العشرات من أهالي باقة الغربية والمنطقة في الوقفة الاحتجاجية، التي اقيمت قرب دوار مسجد ابي بكر الصديق في باقة يوم امس بعد صلاة التراويح، استنكاراً وغضباً لما وصفه المحتجّون "إعدام الفتى الشهيد محمد أبو خضير بدم بارد، ورفضًا لما يتعرض له شعبنا من اعتداءات همجية ممنهجة". ودعت لتلك التظاهرة حركة "سكينة" والقوى الوطنية في باقة الغربية، حيث رفع المتظاهرون صوراً للفتى محمد أبو خضير وشعارات تحمّل الاحتلال مسؤولية قتل الفتى أبو خضير، كما وهتفوا بشعارات تساند أهالي شعفاط والقدس.
وذكر أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية أن المحتجين "يحمّلون الاحتلال وقيادته المسؤولية الكاملة عن كل نقطة دمٍ تُراق، وعن دم الشهيد أبو خضير؛ وكذلك نحملهم نتائج عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة في الخليل، فتعنت قادة الاحتلال وتغطرسهم وتجبرهم، وإصرارهم على ضرب حقوق الشعب العربي الفلسطيني في كافة أماكن وجوده، وتعسفهم بحق الأسرى، والاستمرار دون توقف في الاستيطان، واللجوء للغة التحريض المستمرة، واحتضانهم ودعهم لليمين العنصري، وغير ذلك، أمور لا يمكن لأي إنسان حرّ أن يسكت عنها، ولا تؤدي إلّا إلى التّوتّر والانفجار".
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في ظل احتجاجات تشهدها مدينة القدس في أعقاب اختطاف ومقتل الفتى محمد أبو خضير، والذي جاء في ما يبدو انتقاماً لمقتل ثلاثة مستوطنين، وأعلنت السلطات الاسرائيلية في وقت سابق عن العثور على جثثهم في بئر قرب مدينة الخليل.