مدير المدرسة عبد فاعور:

هدفنا الرئيسي هو تنمية التفكير الرياضي وبث روح الإبداع وبناء برنامج متكامل من خلال العمل الجاد والنشاط المستمر على مدار السنة 

خلاصة الحضارات وعلومها ومعالمها ونتاج علمائها تلتقي في مجرى الحكمة القائلة  "أنا أفكر إذاً أنا موجود"، هذا هو الوازع والدافع الذي جذب بوصلة المدرسة الجماهرية شعب "ب" نحو باقة من الفعاليات التي امتدت على مدار اسبوع فيه طفت على سطح النشاطات المدرسية العلوم الرياضية والعلماء العرب منهم بالذات وما لهم من اسهامات في المسيرة العلمية الإنسانية وتطور العلم ومسيرة البحث التي آلت بالتقدم الحضاري إلى هذه المنزلة الرفيعة وساهمت في أعلاء صرح البحث العلمي ليصل من سطح القمر ألى أكناف المريخ وزحل.

ففي يوم تكثفت فيه الفعاليات الصفية والمدرسية واللقاء الإحتفالي الذي ملأ القاعة الرياضية فرحة وحماسا بروعة ما قدم من عروض تنبض بالرياضيات وعلومها وتتجانس مع المنهج المدرسي من حساب وهندسة، فامتزجت الفرحة بالإبداع وحسن الأداء.
جاهد معلمو الرياضيات أقصى طاقاتهم في التخطيط والتحضير وكان التنفيذ أجمل صورة للنجاح. وطالما أصبحت مشاركة الأهالي جزءً لا يتجزأُ من أي حدث مدرسي فقد كان حضورهم ملموسا مشكورا في تنفيذ الفعاليات ومراقبتها ومساعدة طاقم العمل. كما وأن إدارة المدرسة لم تدّخر جهدا في دعم البرنامج، ومركزة الموضوع المعلمة فهيمة أبو زيد تقاسمت مع زملائها عناء التحضير ومتعة العمل وفرحة النجاح. وكان توافق اليوم الإحتفالي بالرياضيات مع توزيع شهادات الإمتياز والتفوق على أكثر من أربعين طالبا في مسابقات "الطلائع"،  حيث وقف مدير المدرسة السيد عبد فاعور يزهو بتوزيع الشهادات على المتفوقين، فكان أوج الاحتفال وثمرة الجهد.
هذا وقال مدير المدرسة عبد فاعور للحضور: "إن مشاركتكم بالحلقات والفعاليات الموجهة والهادفة والتي من خلالها يواجه الطلاب أسئلة فيها من التحدي غير العادي مما ينمي عند الطلاب روح البحث ومواجهة التحدي واللجوء إلى أنماط تفكير خلَّاق لم يعهدها خلال اليوم العادي، إنَّ هدفنا الرئيسي هو تنمية التفكير الرياضي وبث روح الإبداع وبناء برنامج متكامل من خلال العمل الجاد والنشاط المستمر على مدار السنة مع الشركاء وخاصة أولياء الأمور والقيادات الصفية، وبهذه المناسبة لا بد من كلمة شكر للجميع أعضاء الهيئة التدريسية وأولياء الأمور على المساعدة من مرحلة التصميم حتى التقييم".