ويتأبط حزيران حزنا ناقعا
ويمر عامان ..
يستل سيف الأحزان
نبكي حظها وسط الزحام
ونتذكرها ...
تهمس عيوننا لها بالدعاء
ويا ليت ..
يعود العمر مني إلى الوراء
وعمّ قلبي شيءٌ من شقاء
وأضيع في الزمن الحزين
لقد كانت الأشواق
كان ...
كان لنا حنين..
لم يعد طعم للحياة
انت كنت آخر أحلامي
مع اني وضعتك في روحي
واحتفظت بك للأبد
كللتك بورود حبي
نظرت للحياة بعدك بألم
وملامحك تطغى على تفكيري
تمزق قلبي شيئا فشيئا ..
وانتهيت ..
وقرأت عليك فاتحة قرآني
دعوت بقلبي الصغير
أن يغفر الله لك
نهضت ..
همست وتراجعت
توقفت ..
نظرت داخل روحي
وشدني الحنين إليكِ
هناك حيث أنتِ
فكل أحاسيسي دفنتها معك
أدركت ساعتها فراقكِ
ضياعي..
وموتي بكل تأكيد..
عدت أدراجي..
وانتهى بي المطاف مدفونا إلى جنبكِ..
فلا حاجة لي بالحياة من بعدكِ ..!

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net