Share this link via
Or copy link
طليت علينا يا قمر حزيران/ بقلم: يوسف سليمان
طليت علينا يا قمر حزيران جايي ليالي الفرح حتى تضويها
تعيد البسمه وتريح التعبان تجلي الافكار ولهموم تمحيها
عشنا بوطنا عال المدى اخوان وكلمه محبه مبين الناس نميها
بقينا بكرامه وما نقبل الهوان ولاجل الشرف الارواح نفديها
بيت الشهامه ثابت الاركان وباب العزه للامجاد حاويها
فيو دلال البن وطيب الفنجان ورجال جود فلا تغير مباديها
بوجه سموح يطعم الضيفان واهل السخى طابت اياديها
عشنا بزمان تغيروا الاوزان وتبدلو الاطوار عاليها بواطيها
وصار الاسد خايف وفزعان والذيب متسلط بالديره وما فيها
والنسر مرعوب ومكسر الجنحان ومنوا داري اي بلاد يلفيها
الفكر شارد منالزمن حيران زادت علينا الليالي مئاسيها
مثل السفينه بالبحر وتايه القبطان والموج عالي ما تنفع مراسيها
وصار الحقد بالقلب والشريان حتى عيون البشر الجشع عاميها
وصار الاخ بخيوا سمسار او طمعان يا رب استر للامه بلاويها
عودوا سوى تنرجع الزمان بلكي عقول البشر بالخير وعيها
نزرع تلال الوطن بالورد والريحان يعبق اريج العطر باعلى روابيها
ندعي اله العرش يا رحمان تغفر ذنوب البشر والناس تهديها
البعينه نجيدات
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net