الشاب الفحماوي:

أنا ضد عملية الخطف وهناك العديد من المواطنين العرب الذين يؤيدون هذا الموقف لأنهم يؤمنون بالسلام وبالتعايش مع اليهود وانتقد تصريحات النائبة حنين الزعبي التي رفضت وصف الخاطفين بالارهابيين

تصريحات حنين زعبي تهدم العلاقات بين العرب واليهود في الدولة. وبرأيي قد اخطأت حينما قالت ذلك واعتقد انها لا تمثل المجتمع العربي في اسرائيل بهذه التصريحات المرفوضة

نحن ضد الخطف وضد اي اعمال من شأنها ان تسيء لعلاقات التعايش بين الشعبين

علم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب ان شاباً فحماويا (17 عاما)، قدم اليوم الاربعاء شكوى في شرطة المدينة، بعد تعرضه للتهديد بسبب ما نشره على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بعد ان أعرب عن استنكاره لخطف الاسرائيليين الثلاثة، ومطالبة الخاطفين بالإفراج عنهم".

وقال الشاب الفحماوي في شكواه انه قام بنشر صورته على الفيسبوك وقد حمل العلم الاسرائيلي وكتب عليها "اعيدوا ابناءنا الى بيوتهم". وبعد وقت قصير تلقى تهديدات من مجهولين من المدينة وخارجها- كما قال. واضاف الشاب : "انا ضد عملية الخطف، وهناك العديد من المواطنين العرب الذين يؤيدون هذا الموقف، لأنهم يؤمنون بالسلام وبالتعايش مع اليهود، وانتقد تصريحات النائبة حنين الزعبي التي رفضت وصف الخاطفين بالارهابيين. وقال: "هذه التصريحات تهدم العلاقات بين العرب واليهود في الدولة. وبرأيي قد اخطأت حينما قالت ذلك. واعتقد انها لا تمثل المجتمع العربي في اسرائيل بهذه التصريحات المرفوضة. فنحن ضد الخطف وضد اي اعمال من شأنها ان تسيء لعلاقات التعايش بين الشعبين" كما قال. وأشار الشاب انه تلقى تهديدات مثل "سنقتلك"، "انت خائن"، "يجب ألا تبقى على قيد الحياة"، و"اخرج من أم الفحم". مما أثار خوفه ومنعه من الذهاب الى المدرسة.

يذكر ان هذه هي الحالة الثانية لشاب عربي من الداخل الفلسطيني الذي يدعو للإفراج عن المخطوفين الثلاثة، بعد الشاب النصراوي، الذي نشر على الفيسبوك رأيه الداعي للإفراج عن المخطوفين مع تهجم واضح على السلطة الفلسطينية. الامر الذي اثار تأييدا واسعا في الشارع الاسرائيلي، وانتقادات عديدة في الناصرة وفي الشارع العربي.