اندلعت مواجهات بين الشبان والجنود في المنطقة رشق فيها الشبان الجنود بالحجارة فيما رد الجنود باطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع

داهمت قوات الجيش الاسرائيلي، بعد منتصف الليل، بلدتي بيت كاحل وصوريف، وشرع بعمليات تفتيش من بيت لبيت واعتقال عدد من المواطنين. وأفادت مصادر محلية، بأن المئات من الجنود قد داهموا بلدة بيت كاحل، من جهتها الغربية والشرقية، وقاموا بحملة تفتيش من بيت لبيت، وتم اعتقال عدد من المواطنين، ولوحظ انتشار كثيف لجنود الاحتلال في منطقة واد القف وواد حسكه.

وفي صوريف، داهم جنود الجيش البلدة وشرعوا في عمليات تفتيش للبيوت وتم اعتقال مواطنين . واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال في منطقة العروض بصوريف، قام خلالها الشبان برشق الجنود بالحجارة فيما رد الجنود باطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما ادى لاصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

ولا زالت القوات تداهم المنازل والمحال التجارية في مدينة الخليل، فقد داهمت محلاً في منطقة واد ابو كتيلة، وقامت بتفجير باب المحل، وحدثت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، قام على إثرها الاحتلال باطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي، ولم نبلغ عن وقوع اصابات.

صورة من تواجد الجيش الإسرائيلي في الضفة مؤخرا

كما داهمت القوات قرية نويا وشرعت بعمليات دهم وتفتيش لبيوت القرية، وداهمت قرية بيت أولا وشرعت في عملية تفتيش للمنازل فيها. وفي سياق متصل، لا زالت قوات الاحتلال تجوب شوارع وأحياء الخليل، وتصادر تسجيلات أجهزة المراقبة فيها، حيث اقتحموا منطقة جبل أبو رمان، وداهموا عدداً من المنازل عرف من أصحابها: صلاح التميمي، ورئيس نيابة جنوب الخليل علاء التميمي، والصحفي جويد التميمي، وسعدي الحداد، وعبد الزرو، إضافة لمكتب تجاري يعود للمواطن خليل المدهون، ومصنع بيت المقدس للصناعات البلاستيكية، وصادرت أجهزة تسجيل كاميرات، مسببة حالة من الرعب لدى الأطفال.

واندلعت مواجهات بين الشبان والجنود في المنطقة، رشق فيها الشبان الجنود بالحجارة فيما رد الجنود باطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لاصابة عدد من الشبان والمواطنين بحالات اختناق تم علاجهم ميدانياً، في حين تم نقل حالة واحدة للمستشفى لتلقي العلاج.

وعمم أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي بيانا جاء فيه: "أشاد رئيس الوزراء نتنياهو بجيش الدفاع جنودا وقادة وبعناصر جهاز الأمن العام (الشاباك) على العمليات المعقدة التي قاموا بها الليلة الماضية. وقال رئيس الوزراء: "عملية اعتقال مخربي حماس، بما فيهم أولئك الذين أفرج عنهم بموجب الاتفاق لإعادة جلعاد شاليط، الليلة الماضية، تحمل رسالة هامة وهي تأتي في إطار سلسلة من العمليات التي ستستمر وهدفها إعادة الشبان المخطوفين وضرب حركة حماس في يهودا والسامرة" وفقا للبيان.