الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 04:01

عكا: يوم احتفالي لاختتام مشروع ايلا في مدرسة اورط حلمي شافعي

أمين بشير -
نُشر: 15/06/14 12:33,  حُتلن: 12:57

القيمة على الاداء التعليمي في المدرسة المعلمة سهى شبل:

المشروع يهدف للعمل بمجموعات صغيرة لكي يتسنى الوصول بشكل اقوى وأكبر الى كل طالب، وبالتالي العمل معه بالطريقة التي تناسبه مما يساهم بشكل ايجابي في زيادة مهاراته التعلمية

التعلم ضمن مجموعة، يكون لحمة داعمة من الناحيتين: المعنوية والتعليمية. واهمية احتفالية الختام والتي تبث في طلابنا الغاليين روح الحماس وحب التعلم ، ونحن بدورنا سنمضي قدما نبذل أقصى جهودنا من أجل مستقبل أفضل لطلابنا

شارك عدد من طلاب السوابع- بمدرسة اورط حلمي شافعي في عكا- وبضمنهن الطلاب المشاركين في مشروع ( ايلا) منذ بداية السنة، وبحضور كل من مفتش المدرسة الاستاذ باسم عيادات، المرشدة خيرات ياسين ومدراء المدارس الاستاذ محمد حجوج، الاستاذ وفيد منصور ومربي الصفوف المشتركة ومعلمات المشروع . وقد شاركوا الطلاب في اليوم الإتفالي المميز لاختتام المشروع ، والذي تضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات التي شملت افلام قصيرة بهدف تقبل الاخر مع الفروقات الفردية، التحفيز والاصرار على النجاح وتحقيق الحلم رغم الصعوبات ورغم محطات الفشل، نقاش حول الافلام وفعاليات ترفيهية.  الى جانب ذلك تم تمرير اوراق عمل ودية والتي نشمل استراتيجيات في دعم الذاكرة، الفكرة المركزية وعنصر الجذب والتشويق في موضوع العلوم ، التاريخ ،الجغرافية والعربي. وذلك عن طريق التفعيل الابداعي الراقي وتعزيز روح العمل الجماعي لدى الطلاب.


يتم من خلال مشروع ايلا،  العمل مع مجموعات من طلاب السوابع عددهم يقارب ال-25 طالب، بمجموعات مكونة من 5- 6 طلاب ، يتم اختيارهم بحسب امتحان طورته رامة للتشخيص الاولي ، ولإيجاد الطلاب الذين يعانون من صعوبة في التعبير الكتابي وفهم المقروء في اللغة العربية. يعمل الى جانب المركزة معلمتين ، المعلمة سماء صفية والمعلمة دعاء زيدان، اللتين ساهمتا بشكل كبير في انجاح الطلاب والمشروع .

القيمة على الاداء التعليمي في المدرسة المعلمة سهى شبل أكدت على" اهمية المشروع والعمل بمجموعات صغيرة لكي يتسنى الوصول بشكل اقوى وأكبر الى كل طالب، وبالتالي العمل معه بالطريقة التي تناسبه مما يساهم بشكل ايجابي في زيادة مهاراته التعلمية، علاوة على ان التعلم ضمن مجموعة، يكون لحمة داعمة من الناحيتين: المعنوية والتعليمية. واهمية احتفالية الختام والتي تبث في طلابنا الغاليين روح الحماس وحب التعلم ، ونحن بدورنا سنمضي قدما نبذل أقصى جهودنا من أجل مستقبل أفضل لطلابنا".

مقالات متعلقة