رئيس بلدية طمرة د. سهيل دياب:

تقع علينا جميعا كل في موقعه مسؤولية كبيرة في حماية ابناء البلد الواحد من براثن المخدرات

البلدية تضع قضية المخدرات في سلم اولوياتها ضمن برنامج سنوي مدروس مع قسم مكافحة المخدرات

عقد في قاعة البلدية في مدينة طمرة مؤتمر صحفي بعنوان سموم قاتلة تباع في الاكشاك التي بدأت في الاونة الاخيرة تغزو قرانا ومدننا وتفتك بابنائنا. شارك فيه ادارة البلدية باقسامها وبالتعاون مع قسم مكافحة المخدرات والكحول, قسم مدينة بلا عنف ومكتب الخدمات الاجتماعية ووحدة علاج حالات الادمان.


 

هذا وحضر المؤتمر رئيس البلدية د. سهيل ذياب ، القائم باعمال الرئيس صالح حجازي، عضو البلدية ذياب ياسين ، شادي صبح مدير قسم مكافحة المخدرات والكحول، رحاب زيداني مديرة مكتب الشؤون الاجتماعية ، محمد ذياب مدير قسم مدينة بلا عنف ، رشا ذياب عرابي العاملة الاجتماعية المسؤولة عن حالات الادمان في مكتب الشؤون الاجتماعيه والسيد رؤوف ياسين والسيد اسماعيل ابو الليل.
هذا وتحدث الجميع عن اطلاق حملة واسعة في المدينة ضد " السموم القاتلة – سموم الاكشاك" التي تباع في الاكشاك, وعن طريق الانترنت وعبر التسويق الشخصي حتى البيوت, تروج على انها قانونية وهي غير قانونية ويعاقب عليها القانون.

كما وتحدث الحضورعن سموم مصنعة مرشوشة بمواد كيماوية (زراعية, مبيدات, تطهير.....) واستعمال هذه المواد من شأنه ان يسبب مشاكل ذهنية, امراض نفسية وموجات خوف وقلق, مشاكل حركية, قيء, فقدان ومحو للذاكرة, هذيان, احباط, هباط, ثقل في الجسم, شهية كبيره للطعام, رغبة بالنوم, الوحدة, نقصان بالوزن, لا مبالاه, تغيير واضح في شكل الوجه, والعينين للاسوأ, ومرض جلدي. وتسبب الادمان السريع.
هذه الادوات التدخين تباع باسم كونوس, صواريخ, بانج وغيرها. يتم انتاجها وتصنيعها بمختبرات خصوصية غير مشروعة لا تخضع لاي مراقبة تباع معبأة ومغلفة بكميات وباسعار مختلفة، وتسوق خاصة في اوساط الشباب والشبيبة.
يستهلك مئات وحتى آلاف الشباب "سموم الاكشاك" في كل سنة، فيكونوا عرضة لتاثيرها الضار والقاتل. يعالج متعاطوها في مؤسسات الفطام, او في المستشفيات.
ولدى قسم آخر يتطور الى مرض نفسي ويعالجون وفق ذلك في المصحات النفسيه. ومنهم من يصاب بضرر لا رجعه منه.

البلدية قامت بتحضير نشره خاصة للاهالي حول الظاهرة سوف توزع لتصل كل بيت في طمرة حتى يعرف الناس مخاطر هذه السموم وطرق الوقاية منها. ايضا تم عقد جلسة طارئة لأئمة المساجد شارحة مدى خطورة الظاهرة طالبة تعاونهم معها من على منابر المساجد لما فيه مصلحة ابناء البلد الواحد وتم الاتفاق على توحيد خطبة الجمعة للحديث عن الظاهرة. ايضا تم اخطار كل مدراء المدارس في البلدة بموضوع "سموم الاكشاك" على ان يقوموا مع الجهات المختصة بشرح مخاطرها للطلاب وخصوصا اننا على اعتاب العطلة الصيفية. وتم دعوة وسائل الاعلام حتى يقوموا بدورهم الفعال في نشر كلمتهم عبر مواقعهم والمساعدة في رفع الوعي العام ضد هذه السموم.  ومن الجدير ذكره انه تقرر اقامة لجنة علاج وتأهيل تشمل جميع الاطر والمؤسسات باشراف السيده رحاب زيداني.

رئيس البلدية د. سهيل ذياب قال: تقع علينا جميعا كل في موقعه مسؤولية كبيرة في حماية ابناء البلد الواحد من براثن المخدرات. البلدية تضع المخدرات في سلم اولوياتها ضمن برنامج سنوي مدروس مع قسم مكافحة المخدرات في البلديه وبالتعاون مع كل الاطر في المدينه. فمعا نكافح الظاهرة.
القائم باعمال الرئيس صالح حجازي اثنى على الجهود المشتركه التي يبذلها القائمين على هذه الحمله وعلى التعاون المشترك بين كل فئات المجتمع في التصدي للظاهره.
شادي صبح مدير قسم مكافحة المخدرات والكحول قال: إذا أردنا دفع الأذى وصده عن ابنائنا علينا أن نتحرك وبصدق وبجدية وبفاعلية نحو انقاذ الشباب من الخطر الذي يتربص بهم في كل شارع وزقة وان نتكاتف جميعا للوقوف ضد هذه السموم ومروجيها.
ووجه كلمة للاهالي ان يحافظوا على ابنائهم ويحسنوا تربيتهم من الصغر وان لا يترددوا في طلب المساعده وقت الضيق من الجهات المختصه كل في مجال عمله.
محمد ذياب مدير قسم مدينه بلا عنف اثنى على التعاون المشترك بين الجميع وكل من يهمه الامر في مجابهة الظاهرة, وذكر ان المخدرات والكحول هي طريق الى العنف ويجب محاربتها معا.
رحاب زيداني مديرة مكتب الشؤون الاجتماعية قالت انها على ثقة كبيره ان هذا التكاتف سيؤتي أكله واثنت على عمل وحدة اعلاج حالات الادمان وهذه مسؤولية مشتركة للجميع للتحدي والتصدي لهذه الافة الشرسه.
رشا ذياب عرابي العاملة الاجتماعيه المسؤوله عن حالات الادمان في مكتب الشؤون الاجتماعيه والسيد رؤوف ياسين والسيد اسماعيل ابو الليل قالوا انهم يتلقون العديد من المكالمات في الاونه الاخيره تتحدث عن هذه السموم من قبل اهالي مذعورين, وانهم يستقبلون حالات علاجية ويعملون في الوحده من اجل تقديم كافة المساعدات من اجل ابناء البلد راجين من الله ان تثمر هذه الحمله في رفع الوعي في صفوف الشباب لمخاطر الظاهره وتجنبها.