الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 03:02

جبهة الناصرة تعقد ندوة حول مستقبل حل الدولتين في قاعة مبنى فرانك سناترا

كل العرب
نُشر: 12/06/14 13:00,  حُتلن: 13:04

بركة: لا يوجد "حل الدولة" بل ما هو موجود منذ الآن "حالة الدولة الواحدة

د. عبد الهادي: مدينة القدس تشهد أسرلة يومية بالاستيطان وفصلها عن الضفة

د. بيلين: "معسكر السلام" لم يعرف تفسير الانتفاضة الثانية وأصيب بالاحباط

د. زريق: قد يكون حل الدولة الواحدة طوباويا ولكن حل الدولتين طوباويا ايضا

وصل الى موقع العرب بيان من جبهة الناصرة، جاء فيه: "بدعوة من جبهة الناصرة الديمقراطية عقدت مساء أمس الأربعاء، في قاعة مبنى فرانك سناترا ندوة حول: حل الدولتين الى اين، بمشاركة النائب محمد بركة، ود. مهدي عبد الهادي، ود. يوسي بيلين، ود. رائف زريق، وأدار الندوة الصحفي جاكي خوري، وشهدت عرض وجهات نظر من زوايا مختلفة، تفاعل معها الجمهور الواسع، بالنقاش وطرح الأسئلة. وافتتح الندوة، عضو قيادة جبهة الناصرة الديمقراطية سلام بلال، الذي رحب بالحضور والضيوف، مشيرا الى أن هذه الندوة هي الأولى من سلسلة ندوات تعتزم جبهة الناصرة عقدها في الفترة المقبلة، لترافق التحضيرات لمؤتمر الجبهة المقبل، كما عرض الصحفي جاكي خوري سلسلة الأسئلة التي يطرحها الوضع القائم في هذه المرحلة، على مستقبل الصراع والحل".

 وأضاف البيان: "وقال د. مهدي عبد الهادي، رئيس الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشؤون الدولية، في مداخلته، إن القدس تشهد عملية أسرلة يومية، من مشاريع استيطانية وتقطيع أحيائها وفصلها عن مركز المدينة، عدا عن فصل المدينة ككل عن سائر أنحاء الضفة، فالمدينة التي كانت في العام 1967 بمساحة 6,5 كيلومترا مربعا، باتت اليوم بمساحة 71 كيلومترا، وكلها تحت ما يسمى بـ "السيادة الإسرائيلية". وأضاف عبد الهادي قائلا، إن اسرائيل، ومنذ احتلال 67، وضعت أمام الفلسطينيين ثلاث خيارات، وهي حل يرتبط بالأردن، أو حكم ذاتي لمدن الضفة على شكل كانتونات، أو الضم لإسرائيل، ومنذ تلك الأيام وحتى أيامنا هذه، تعمل اسرائيل في الاتجاهات الثلاث هذه ولم تتغير من حيث الجوهر، حتى في مسار أوسلو.
وانتقد عبد الهادي شكل المسار التفاوضي، ومسألة التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي، وقال، إن السؤال الذي يطرح نفسه: أين نحن من هذه التحديات؟ فنحن نناقش في ما بيننا ما تطرحه اسرائيل علينا في المفاوضات، بينما اسرائيل تفاوض نفسها بنفسها: فإما الضم أو الحل مع الأردن، أو نظام أبرتهايد.
واشار عبد الهادي في ما يتعلق بحكومة التوافق، أن حركة حماس بتوقيعها على الاتفاق أرادت التخلص من العبء الذي تواجهه في القضايا اليومية وانغلاق القطاع، لتعود الى حركة معارضة كما كانت من قبل".

وجاء في البيان: "وقال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ردا على سؤال الصحفي خوري، إن علاقتنا بالقيادة الفلسطينية يحكمها النهج، فنحن نعرف أين نتفق واين نتفق، وهذا حال كان أيام الرئيس الراحل ياسر عرفات، وهو نفس الأمر القائم في هذه المرحلة مع الرئيس أبو مازن، وحينما يحتاج الأمر منا تقديم الملاحظات لتصويب الموقف فإننا لا نتوان عن ذلك، مثل دعوتنا للقيادة الفلسطينية لتوضيح موقفها مما يسمى "التبادل السكاني" و"يهودية الدولة"، وانتقدنا بحدة اصوات في القيادة الفلسطينية حينما قالت إن تعريف إسرائيل لنفسها "شأنا داخليا لها".
وشدد بركة على أننا بحكم موقعنا فإن خط المواجهة الأول والأساس بالنسبة لنا هو حكومة اسرائيل والمؤسسة الاسرائيلية، بمعنى الاحتلال الإسرائيلي، وهذا هو موقع الصدام الأول لنا.
أما بشأن حل الدولتين والدولة الواحدة، فقال بركة، إن طرحنا لحل الدولتين هو الأساس، رغم ما نراه من الحركة الصهيونية لمحاولة تحريف مفهومه، وتجييره للأجندة الصهيونية، ونحن نسعى أولا الى استقلال فلسطين ارضا وشعبا، أما طرح "حل الدولة الواحدة" فهذا من ناحيتنا ليس حلا، بل هذا الحال القائم اليوم، الذي يتعامل مع الاحتلال كأمر واقع، وخاصة في ما يتعلق بالاستيطان.
وقال بركة، هل يتوقع أحد منا أن تقرر الصهيونية بأن تتجرد من صهيونيتها، لتتبنى مشروع الدولة الواحدة بالمفهوم الذي ينادي به البعض منا؟، إن هذا وهم من الأوهام غير المجدية".

وتابع البيان: "وقال الوزير الاسبق والشريك في العملية التفاوضية في سنواتها الأولى، د. يوسي بيلين، في كلمته، إنه لن تكون دولة واحدة، وهذا أصلا ليس مطروحا، ولكن يمكن أن لا تكون دولتين ايضا، وقد يكون حلا آخر، ولكن لا أعتقد أن أيا من الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني يريد حل الدولة الواحدة.
وقال بيلين في كلمته، إنه لا يفهم الاعتراض على "الدولة اليهودية"، فهذا تعريف الدولتين "قوميتان تحترم حقوق الاقليات فيهما"، وعرض بعضا من محادثاته مع قيادات فلسطينية على مر السنين، وقال إن "معسكر السلام" في اسرائيل الذي عرف كيف يفسر الانتفاضة الفلسطينية الأولى، لم يعرف كيف يفسر الثانية وتركت لديه الاحباط، بدعوى أنها نشبت في ظل "حكومة حمائمية" (برئاسة إيهود باراك)، حسب تعبيره، وقال، إن من بادر لها هم الفلسطينيون، فقاطعه عدد من الحضور، مشيرين الى العدوان الاسرائيلي الشرس على الشعب الفلسطيني في بدايات تلك الأيام. وقال المحاضر جامعي في موضوع فلسفة القانون د. رائف زريق في كلمته، إن حل الدولتين قد يكون توفي، أو توفي سريريا، ولكن لم يصدر بيان الوفاة، فما لم يحدث في مفاوضات استمرت 20 عاما، لن يحدث في مفاوضات 20 عاما اضافيا، وقال، نعم، قد يكون حل الدولة الواحدة هو نوع من الطوباوية، ولكن ايضا حل الدولتين هو نوع من الطوباوية، فلا يعتقد أحد أنه سيكون بالامكان ذات يوم تفكيك المستوطنات الضخمة، ونقل مئات الآلاف الى داخل اسرائيل.
وتابع زريق قائلا، إن الصهيونية عملت على تفريغ حل الدولتين الذي وضعه الحزب الشيوعي من مضمونه، ومن يقول حل دولتين لشعبين حاليا، فهذا يعني ان لا حق عودة للاجئين، وإذا كان مشروع الدولتين وفق قرار التقسيم يشمل تعاونا اقتصاديا وغيره بين الكيانين، فبالامكان أيضا أن يكون ضمن حل الدولة امرا مشابها، تحت شعار الدولة الواحدة.
واعتبر زريق مسار أوسلو أنه افرغ الطابع الثوري للنضال الفلسطيني، وحتى أنه جرى وصم النضال بالارهاب، بعبارة، أنه لا عودة الى الارهاب. وبعد المداخلات الاربعة، جرى نقاش أداره الصحفي جاكي خوري، وساهم في النقاش وطرح الأسئلة عدد من الحاضرين.
وختم النائب بركة الندوة، بتوجيه الشكر لجبهة الناصرة الديمقراطية، التي بادرت الى هذه الندوة، ضمن برنامج ندوات ذات أهمية كبيرة، تمهيدا لمؤتمر الجبهة الذي سيعقد بعد أشهر قليلة".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.05
EUR
4.71
GBP
243357.38
BTC
0.52
CNY