طالب علم الآثار عضو الرابطة شادي عُمر تطرق ايضاً الى المعارك التي وقعت قُبيل سقوط البلدة وكيفية احتلالها وكونها اقرب شاهد حي امام ناظر اهالي البلدة لنكبة مستمرة تجسد كل معانيها

الاستاذ عاطف سورة مرافق الجولة قام بتقديم مداخلات قيمة حول العائلات التي سكنت البلدة وعلاقتها مع أهالي قرى زيمر

نظمت "لنا" - رابطة أكاديميي وشباب زيمر بمشاركة كوادر القيادة الشابة زيارة رمزية الى قرية قاقون المهجرة احياء للذكرى السادسة والستين على سقوط البلدة تدميرها وتطهيرها عرقيا بالكامل في تاريخ 6 حزيران من عام 1948. وقد تم افتتاح الزيارة بالوقوف على نشيد موطني ومن ثم تقديم شرح وافي عن تاريخ البلدة وموقعها الاستراتيجي وأهميتها لقُرى زيمر التي استقبلت لاجئي قاقون في عام 1948. وقام بإرشاد الجولة طالب علم الآثار عضو الرابطة شادي عُمر الذي تطرق ايضاً الى المعارك التي وقعت قُبيل سقوط البلدة وكيفية احتلالها وكونها اقرب شاهد حي امام ناظر اهالي البلدة لنكبة مستمرة تجسد كل معانيها. وقام ايضاً الاستاذ عاطف سورة مرافق الجولة بتقديم مداخلات قيمة حول العائلات التي سكنت البلدة وعلاقتها مع أهالي قرى زيمر.

وفي سياق آخر قدمت عضو الرابطة المحامية نادية دقة مداخلة عن وضع الاسرى الفلسطينيين بشكل عام والاضراب الحالي للاسرى الاداريين لتسليط الضوء على أهمية الموضوع وخطورته امام الشبيبة المشاركة في الجولة. ويُذكر أن الرابطة كانت قد شاركت مؤخراّ بإطلاق مهرجان الاسرى مع مسرحية الزمن الموازي في قلنسوة.

مؤسس جمعية ذاكرات قد شارك في الجولة مع عدد من نشطاء الجمعية، وهي جمعية تعنى بأرشفة القرى المهجرة وتدعو المجتمع الاسرائيلي للإعتراف بالنكبة وتحقيق حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين. وقدم مداخلة هامة حول الدور الذي لعبته بلدة قاقون لديه لرفع الوعي حول حقوق الشعب الفلسطيني وحول النكبة بشكل خاص، الأمر الذي دفعه للمبادرة بتأسيس جمعية ذاكرات لتسلط الضوء على نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة. وتم اختتام الزيارة بنصب ورفع العلم الفلسطينيّ على اطلال قلعة قاقون الباقية في خطوة رمزية ذات دلالات عميقة.