تحدث عماد بدرة رئيس جمعية انماء عن مناسبة يوم الطفل الذي تحتفل فيه دول العالم بأطفالها ، وعن المبادرة الانسانية التي تقيمها جمعية انماء من كل عام لاحياء هذه المناسبة الهامة في اجواء انسانية وترفيهية مع الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ليصبح تقليد سنوي للاحتفاء بهذه المناسبة من اجل رسم الفرحة والبسمة والامل على وجوه الاطفال

بأجواء من الفرح والبسمة والسرور وعلى انغام الموسيقى واغاني الاطفال، انتشرت مجموعات انماء الشبابية بين الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبدات بفعاليتها المتعددة من الرقص والرسم على الوجوه والدبكة لاشراك الاطفال بهذه الفعاليات الترفيهية، بمناسبة يوم الطفل العالمي، الذي نظمته جمعية انماء للديمقراطية وتطوير القدرات في مركز العائلة المقدسة للتعليم الخاص، حيث رحب الاب ماركو مديرعام مركز العائلة المقدسة والطاقم الادراي بجمعية انماء وبالمبادرة الانسانية التي بادروا اليها بمناسبة يوم الطفل العالمي وتقدم بالشكر الجزيل الي ادارة جمعية انماء والي مجموعاته التطوعية التي تقدم نموذجاً ومثالاً رائعاً للانتماء والتفاني والعمل الانساني الذي يبادرون اليه، وفي المجتمع وفي اوساط الشباب والاطفال بشكل دائم ومتواصل .

تحدث عماد بدرة رئيس جمعية انماء عن مناسبة يوم الطفل الذي تحتفل فيه دول العالم بأطفالها ، وعن المبادرة الانسانية التي تقيمها جمعية انماء من كل عام لاحياء هذه المناسبة الهامة في اجواء انسانية وترفيهية مع الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ليصبح تقليد سنوي للاحتفاء بهذه المناسبة من اجل رسم الفرحة والبسمة والامل على وجوه الاطفال،ويعتبر يوم الطفل العالمي الذي يصادف في الاول من شهر حزيران يوم عالمي اعتمد من قبل منظمة الامم المتحدة ، باعتبار الاطفال الشريحة الأهم في المجتمعات والأساس لبناء مستقبل مشرق ومزهر لشعوب .
اشار بدرة الي ان اليوم العالمي للطفل مناسبة للتذكيروالتاكيد لجميع دول العالم وللمؤسسات الدولية عن الاوضاع الصعبة والمريرة التي يعنيها مجموعة كبيرة من الاطفال ليس في دول العالم الثالث وحسب بل في جميع دول العالم، وبشكل خاص في الاراضي الفلسطينة المحتلة التي تعاني من الاحتلال،ومن ويلات الحروب ونتيجة الفقر والمرض والجوع الذي يقضي على مئات ألوف الارواح البريئة، داعيا الي تعاون الجميع من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الي العمل والتعاون من اجل تعزيز البرامج والفعاليات والانشطة التوعوية والترفيهية في المجتمع وبين الاطفال، وتشجيع المبادارت المجتمعية والشبابية والاعتماد على مقدرات المجتمع وجمهور الشباب الذي يعتبر رافعة للتطويروالنهوض في المشاريع والبرامج المجتمعية الخيرية والتي تعتمدها جمعية انماء كمنهاج في بناء مجتمع عصامي وتشكيل مجموعات شبابية لها مكانتها وكلمتها، واخذ دورها في المجتمع وتطويره، ووضع بصماتها وافكارها في تشكيل هذا المجتمع وعلاقاته المشتركة ورؤيته لمجتمع متقدم ومذدهر .
وتقدم بدرة بالشكر الجزيل لاطفال مركز العائلة المقدسة وللقائمن عليها وللاب ماركو ولطاقم المعليمن وللمجموعات انماء الشبابية التطوعية على دورهم وعملهم وتبرعاتهم السخية والتي يقطتعونها من مصروفاتهم الخاصة لتقديمها لتمويل جميع البرامج والمشاريع التي يقومون بها خدمةً وانتماءً لمجتمعهم وللرسالة النبيلة والانسانية التي يؤمنون بها .