الموقع استنادا لمصادر سياسية لم يسمها إن إسرائيل أجرت اتصالات مع القاهرة لمعرفة فيما إذا كان سيتم دعوة ممثل عنها لحضور حفل التنصيب

علما أن مصر لم ترسل أية دعوة رسمية لسفارة تل أبيب في القاهرة التي ستوفد الملحق "ارئيل شافرانسكي" لحضور الحفل فيما لو دعتها الخارجية المصرية لحضوره

فجر موقع "والا" الالكتروني الناطق بالعبرية يوم السبت ما يمكن وصفه بالمفاجأة الكبيرة في سياق العلاقات الإسرائيلية المصرية الباردة والأقرب إلى البروتوكولية، حين كشف النقاب عن طلب إسرائيل من مصر دعوتها والسماح لها بحضور حفل تنصيب الرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي المزمع تنظيمه في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور عدد كبير من زعماء وقادة العالم والمنطقة وذلك رغم عدم تلقي إسرائيل دعوة رسمية لحضور الحفل. 

وقال الموقع استنادا لمصادر سياسية لم يسمها إن إسرائيل أجرت اتصالات مع القاهرة لمعرفة فيما إذا كان سيتم دعوة ممثل عنها لحضور حفل التنصيب، علما أن مصر لم ترسل أية دعوة رسمية لسفارة تل أبيب في القاهرة التي ستوفد الملحق "ارئيل شافرانسكي" لحضور الحفل فيما لو دعتها الخارجية المصرية لحضوره. وأكدت المصادر أن قادة إسرائيل لم يفقدوا الأمل حتى الآن بتلقيهم دعوة لحضور حفل تنصيب الرئيس السيسي وخروجهم من لائحة غير المدعويين والتي تضم تركيا وقطر المتهمتين مصريا بدعم الإخوان المسلمين.
من ناحيته قال المحلل السياسي الإسرائيلي تسفي بارئيل إنه يمكن القول إن عدم دعوة إسرائيل للحفل أمر كان متوقعا، فيما يعتبر عدم دعوة تركيا أمرا طبيعيا لأن رئيس وزرائها اردوغان لم يتوقف عن انتقاد ثورة 30 حزيران وتأكيد دعمه للإخوان المسلمين، فيما تعتبر دعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني مفاجأة كبرى رغم عدم وضوح قرار روحاني في ما يتعلق بالحضور الشخصي ليكون بذلك الرئيس الإيراني الثاني الذي يزور مصر بعد قطيعة امتدت لأكثر من 34 عاما أو سيكتفي بتمثيل إيران عبر وفد ينوب عنه لانشغاله بترتيبات زيارته الأولى إلى تركيا المقررة بعد غد الاثنين.