الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 09:01

خيبة أمل كبيرة في معسكر مكابي أم الفحم اثر الحضور الهزيل لاجتماع الادارة

ابراهيم ابو عطا
نُشر: 06/06/14 23:06,  حُتلن: 07:30

رئيس إدارة مكابي أم الفحم محمد داهود:

يؤسفني ويحزنني جدا ان تتدهور الاحوال الى هذه الدرجة اذ لم تحضر الاجتماع الا مجموعة قليلة من المقربين والمحبين للفريق رغم انني توقعت حضور اعداد تضمن تشكيل ادارة جديدة 

السؤال الأكبر ليس هل سنفتتح الموسم انما بأي تشكيلة وبأي ميزانية؟ سأقبل هذا التحدي ولن اكون متهما بأي عواقب وخيمة ولو كلف ذلك الهبوط الى الدرجة الثانية

خيبة أمل كبيرة خيّمت على إدارة مكابي أم الفحم ورئيسها محمد داهود (أبو رجا)، اثر حضور هزيل للاجتماع والذي عقد لتدارس مستقبل الفريق، بحضور ما يقارب عشرة افراد، وسط اجواء تنذر بالويل والخطر على مستقبل الفريق الذي بات غامضا ومهددا بشكل قد يغيّبه عن المشهد الكروي. وقد بنت ادارة الفريق آمالا عريضة في حضور جمهور كبير الى الاجتماع المفتوح، الا أن محبي الفريق وانصاره لا زالوا محبطين من الوضع المهني الذي آل اليه فريقهم بسقوطه المدوي الى الدرجة الاولى وبنتائج فاضحة. الى ذلك، سيضطر رئيس الإدارة محمد داهود (أبو رجا) إلى تحمل المسؤولية الإدارية بكاملها لوحده، في ظل غياب أية مساعدة توفر لفريقه حالة من الهدوء والاستقرار، وسط انباء تفيد بأن مدير العام للفريق إيهاب جعص عاقد العزم على عدم العمل في الادارة الموسم القادم والتفرغ لأعماله الشخصية.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس إدارة مكابي أم الفحم محمد داهود، معقّبا على الحضور المخجل في الاجتماع وعلى الخطوات التي سيتخذها منعا لسيناريو اسود آخر قال: "يؤسفني ويحزنني جدا ان تتدهور الاحوال الى هذه الدرجة، اذ لم تحضر الاجتماع سوى مجموعة قليلة من المقربين والمحبين للفريق، رغم انني توقعت حضور اعداد تضمن تشكيل ادارة جديدة تعمل على خدمة مصالح الفريق وانتشاله من مازقه الخطير". وأضاف قائلا: "لقد أيقنت أكثر من أي وقت مضى ان هنالك اداريين عملوا في الادارة سابقا يسعون ليل نهار للتخريب على فريقنا وعرقلة برامجه، لا لسبب إلا لأغراضهم الشخصية. وأنا أعرف كيف سأوقفهم عند حدهم بطرق اخلاقية ورياضية تضمن النجاح لفريقنا، الذي سيخوض الموسم القادم مع تشكيلة من اللاعبين الناشئين وبإشراف مدرب محلي بسبب الظروف الخانقة التي تعصف بخزينته الفارغة".

وتابع قائلا: "السؤال الأكبر ليس هل سنفتتح الموسم انما بأي تشكيلة وبأي ميزانية؟ سأقبل هذا التحدي ولن اكون متهما بأي عواقب وخيمة، ولو كلف ذلك الهبوط الى الدرجة الثانية. وفي ظل احجام الاداريين السابقين بالوقوف الى جانبي وتدبير المكائد ضد فريقنا، فإنني سأبقى وحيدا لأنني لم اهرب من سفينة تغرق، ولو كان الامل بنجاتها مجرد خيط رفيع". وعلم موقع العرب أن هنالك محاولات من جانب الادارة في جس النبض لدى لاعبين دافعوا عن الوان الاصفر في مواسم سابقة، بغية اعادتهم مجددا على غرار عبد كعبية وروبرت ارحيل.

مقالات متعلقة