الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 20:01

أم الفحم: البدء ببرنامج السينما الهادفة في مدرسة المفتان

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 05/06/14 20:24,  حُتلن: 20:32

روان عباس:

من خلال العمل مع مجموعات أبناء الشبيبة في مجال العمل السينمائي تسنح لنا الفرصة لمعرفة ما يجول في خاطرهم ومن خلال التصوير والتمثيل يتم تجسيد الأفكار على أرض الواقع 

آمال جبارين:

بالرغم من أن البرنامج يقام بساعات ما بعد الدوام إلا اننا رأينا إقبال المشتركين ومن حولهم لهذا البرنامج وأن الطلاب لم يتغيبوا عنه بتاتا وإنما كان هنالك شعور بالمسؤولية تجاه الفيلم، الأصدقاء والمدربة 

بدأت مدرسة المفتان في ام الفحم بتمرير برنامج "السينما الهادفة" لطلاب المدرسة وذلك بمبادرة من محمد محاميد، منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في أم الفحم وبالتعاون مع مدير المدرسة أحمد محاجنة، آمال جبارين، العاملة الإجتماعية في مدرسة المفتان وروان عباس مرشدة من مركز "هشارون" للسينما الهادفة.

 

من ضمن برامج سلطة مكافحة المخدرات والكحول في أم الفحم تقدم مرشدة مركز "هشارون" للسينما الهادفة، روان عباس ورشة عمل سينمائية للطلاب التي تتخلل 12 لقاء، لقاء اسبوعي لمدة ثلاثة أشهر ومدة كل لقاء لا تقل عن ثلاث ساعات في اطار المدرسة وخارجها كزيارة منتزه سويسة، لطلاب مدرسة المفتان من خلالها يتوجب على الطلاب بناء فكرة لفيلم قصير وتمثيله وإخراجه، ومن خلال العمل في مجموعات يطوّر الطالب قدرة توزيع المهام والمسؤولية، القدرة بتحويل الفكرة الى سيناريو ومن ثم تحويلها الى فيلم.

روان عباس قالت: "من خلال العمل مع مجموعات أبناء الشبيبة في مجال العمل السينمائي تسنح لنا الفرصة لمعرفة ما يجول في خاطرهم ومن خلال التصوير والتمثيل يتم تجسيد الأفكار على أرض الواقع ليتيح لنا الفرصة لتصحيح المعلومات المغلوطة المتداولة بين الاصدقاء في المجالات المختلفة".
أما امال جبارين فقالت: "بالرغم من أن البرنامج يقام بساعات ما بعد الدوام إلا اننا رأينا إقبال المشتركين ومن حولهم لهذا البرنامج وأن الطلاب لم يتغيبوا عنه بتاتا وإنما كان هنالك شعور بالمسؤولية تجاه الفيلم، الأصدقاء والمدربة"، وأضافت قائلة :" من خلال إشتراك الطلاب في الدورة ﻻحظت تغيير ملحوظ على شخصيات وسلوكيات الطلاب في المدرسة ومنها عدم الخجل والتعبيرعن رأيهم بحرية، تحسن في حضور الدوام، العمل الجماعي وإحترام اآخر".
يهدف البرنامج لتوفير وتنمية إطار إبداعي يُمكّن المشتركين من التعبير عن أفكارهم وبيئتهم بواسطة أدوات سينمائية بشكل تربوي داعم، حتى يتمكن المشترك من التعبير عن ذاته ومشاعره بشكل إيجابي.

أما محمد محاميد، فقال: "منذ بداية البرنامج، الاول من نوعه في أم الفحم، شعرت بوجود تعاون وأخوة بين الطلاب حيث انه خلال ثلاثة الأشهر تمكن الطلاب من كتابة، تمثيل، تصوير وإخراج اكثر من خمس أفلام قصيرة تدور حول القضايا اليومية التي تواجههم كالمخدرات، الكحول، العنف، العمل، الإشاعات والقتل. وانه اسلوب جديد للتواصل مع أبناء الشبيبة بهدف بناء اطار تثقيفي بعيد عن المخدرات والكحول والتي تمكنهم من إرسال رسالة واضحة لبقية الأصدقاء بأن القرارات التي يتم إتخاذها تؤثر علينا شئنا أم أبينا وعلينا أن نتخذ الأفضل من أجل أنفسنا".
هذا، وتجدر الإشارة الى انه في نهاية البرنامج، الاسبوع القادم، تعرض أفلام المشتركين من خلال برنامج "السينما الهادفة" بمشاركة الطاقم العامل في المؤسسة والأهالي والمقربين للعمل منذ بداية البرنامج.

مقالات متعلقة