الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 08:01

جنين: إختتام مؤتمر دولي في العربية الامريكية

كل العرب
نُشر: 02/06/14 18:19,  حُتلن: 18:35

رئيس الجامعة يكرم المشاركين والباحثين المحليين والدوليين

التوصية بإطلاق مدرسة فكرية فلسطينية تعنى بالصراع والسلام ودراسات التنمية يكون مقرها الجامعة العربية الامريكية

عممت الجامعة العربية الأمريكية في جنين بيانا إعلاميا، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"أوصى باحثون محليون ودوليون متخصصون بإطلاق وتطوير مدرسة فكرية فلسطينية تعنى في الصراع والسلام ودراسات التنمية يكون مقرها الجامعة العربية الامريكية في جنين، بهدف اجراء بحوث موجهة نحو صانعي السياسات، خصوصا بعد انهيار النموذج الخارجي محور(عملية السلام) خلال العقدين الماضيين واثباته عدم جدواه في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، إضافة الى ضرورة إستحداث برنامج ماجستير حول قضايا الصراع، وإصدار مجلة علمية نصف سنوية تجمع المفكرين الفلسطينيين والعرب ومن جميع انحاء العالم لبلورة الأفكار حول تحويل الصراع وبناء السلام في فلسطين".



وأكمل البيان:"جاء ذلك في اختتام اعمال المؤتمر الدولي الأول الذي استضافته الجامعة العربية الأمريكية في جنين على مدار يومين تحت عنوان "تحويل الصراع وبناء السلام في فلسطين: تحديات ونزعات مستقبلية"، بمشاركة محلية وعالمية واسعة أشادت بتميزه على الصعيد الوطني، وبنموذجيته في تحقيق الاهداف".

وأضاف البيان:"وقام رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس بتكريم الباحثين والباحثات المشاركين بالمؤتمر، واللجان المتنوعة التي ساهمت في الاعداد والتحضير والتنظيم والاتصال والتواصل على مدار الأشهر السابقة، ونقل للحضور اشادة رئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور يوسف عصفور، ومباركته للنجاحات التي حققها المؤتمر على الصعيد المحلي والدولي، والذي اعتبر هذا النجاح نقطة بداية لتأسيس فكر فلسطيني شجاع قادر على إيصال الرواية الفلسطينية، وإقناع العالم بعدالة قضيتنا، وضرورة وقوف احرار العالم مع شعبنا الحالم بالحرية وبناء دولته. وأثنى الأستاذ الدكتور أبو مويس على الجهود الجبارة التي بذلت، وكان لها الأثر الأعظم في النجاح الملفت الذي حققه المؤتمر وقال: "واهم من يعتقد اننا كفلسطينيين عاجزين عن تحقيق السلام لأنه حتما سيكون قد تأثر بالروايات والخطاب الإسرائيلي البعيد عن الحقائق، نحن شعب تواق للحرية التي تحفظ كرامتنا، وتقدم لنا حقوقنا المشروعة، نحن أثبتنا خلال يومي المؤتمر اننا شعب مثقف ومنفتح، وصاحب آراء خلاقة يقاتل دوما من أجل المستقبل والعيش كباقي البشر في إطار من الاحترام والتعاون والشراكة".

وتابع البيان:"وفي نهاية جلسات اليوم الثاني أعلن القائمون على المؤتمر في بيان صحفي عن التوصيات التي كان أبرزها، عدم اعتماد الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على النظريات وعليه فان المدرسة الفكرية للجامعة ستعكس الواقع الفلسطيني وستغرس شعورا بالمسؤولية عند التعامل مع مشكلة الصراع، والعمل بطرق مبتكرة للتأكيد على وحدة النخب الفلسطينية واتخاذ خطوات تتماشى مصالحها مع صالح القاعدة الجماهيرية (مقاومة الاحتلال)، وتزويد راسمي السياسات الفلسطينيين والمنظمات الدولية الناشطة في فلسطين بالبيانات والمعلومات والتحاليل الخاصة بالصراع وديناميكيته واتجاهاته، وتجنيد القاعدة الجماهيرية الفلسطينية في كافة اماكن تواجدها، والضغط على اسرائيل باستخدام وسائل مبتكرة وفعالة لحملها على السير في المسار السلمي الحقيقي والعادل والدائم والشامل، واجراء بحوث اصلية حول اسرائيل الدولة والمجتمع".

وجاء في البيان أيضا:"وكان اليوم الثاني للمؤتمر قد تضمن أربع جلسات أدار الاولى الدكتور زهير صباغ من جامعة بيرزيت، وحملت عنوان "مطلب يهودية الدولة بين استمرارية الصراع وتحويله"، حيث قدم فيها كلا من الأستاذ الدكتور غازي فلاح من جامعة أكرون اوهايو الامريكية ورقة عن ابعاد المطلب الإسرائيلي بالاعتراف الفلسطيني بيهودية الدولة، والدكتور مهند مصطفى من جامعة حيفا ورقة حول مفهوم الدولة اليهودية وفقا لحكومة نتنياهو، كما تحدث الأستاذ الدكتور أيمن يوسف، والباحثة رزان أبو لبدة من الجامعة العربية الامريكية عن آليات تغيير الأولويات الاستراتيجية للحراك الشبابي الفلسطيني ودوره في تحويل الصراع، وقدم الباحث كيسي دافيدسون من جامعة كوفينتري البريطانية ورقة بحثية عن الانقسام والوحدة عند الشباب الفلسطيني على جانبي الخط الأخضر. أما الجلسة الثانية فتمحورت حول "دور الاعلام والفضاء الالكتروني في تأجيج الصراع أو تحويله"، أدارها الأستاذ الدكتور ايسار سيلين من جامعة كادر هاس التركية، واستعرض فيها كلا الدكتور خالد ربايعة من الجامعة العربية الامريكية الصراع الإسرائيلي العربي الفلسطيني في الحيزات السبرانية، والأستاذ سعيد أبو معلا من الجامعة العربية الامريكية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على شبكات التواصل الاجتماعي، اما الباحثة سونا استلي من جامعة كوفينتري البريطانية فعبرت عن أهمية تغيير السرد المتزمت الذي يمكن تعلمه من تجربة "درزدن الألمانية" في تحويل الصراع الإسرائيلي العربي الفلسطيني، وقدم الباحث إبراهيم نتيل من قطاع غزة ورقة عن قضايا اللاجئين وتحويل الصراع".

جلسات مميزة
وزاد البيان:"وحملت الجلسة الثالثة عنوان "الاقتصاد السياسي للعملية السلمية والسلام الاقتصادي"، حيث ادارها الأستاذ الدكتور يوسف جبارين من ام الفحم، وشارك فيها كلا من الدكتور فضل النقيب من جامعة اوتوا الكندية بورقة بحثية حول الاقتصاد السياسي للعملية السلمية ومفهوم السلام الاقتصادي، والدكتور راسم كايد من الجامعة العربية الامريكية بورقة عن المبادرات والشركات الاقتصادية الفلسطينية والإسرائيلية ودورها في تحويل الصراع، والدكتور مفيد قسوم من الجامعة العربية الامريكية بورقة عنوانها المعيقات والمحولات في تحويل الصراع اليهودي الصهيوني والعربي الفلسطيني. وفي الجلسة الرابعة الختامية التي أدراها الأستاذ الدكتور مروان درويش من جامعة كوفينتري البريطانية، وتمحورت حول معضلات الحوار التاريخي بين المجموعات المتصارعة، تحدث فيها كلا من الدكتور تشاك ثايسون من جامعة كوفينتري البريطانية عن معضلات الحوار ومدى مساهمة لقاءات المجموعات الإسرائيلية الفلسطينية في تحويل الصراع، والأستاذ الدكتور رافائيلا نانيتي من جامعة ايلانوي في شيكاغو الامريكية عن رأس المال الاجتماعي كوسيلة في تحويل الصراع، والدكتورة أليساندرا ريكارديللي من جامعة لام باري جون مونية الإيطالية حول الجامعات بصفتها مواقع لبناء رأس المال الاجتماعي ودورها في تحويل الصراع وتحقيق التنمية المستدامة من خلال النموذج الكرواتي" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة