المواطن زيدان الهيب :
حفيدتي اديان كانت تتواجد في باحة الروضة، بعد ان قامت المربية هناك بإخراج جميع الأطفال ليلعبوا على الرغم من درجة الحرارة المرتفعة في ذلك اليوم بالتحديد، والتي كانت لا بدّ وان تلزم المربية بإبقاء الطلاب داخل مبنى الروضة وتحت التكييف الهوائي حفاظًا على سلامتهم

انا احمل المسؤولية كاملة للمجلس المحلي ومديرية التربية والتعليم فيه فهم المسؤولون عن تعيين المربيات، وأناشد اهالي عرب الهيب وذوي الأطفال في الروضة للإهتمام بشأن أطفالهم وعدم السماح بمثل هكذا اهمال، وهكذا حوادث كانت لتصيب أي منهم في أي وقت

غازي فلاح مدير قسم التربية والتعليم في المجلس الاقليمي البطوف:
الروضة ومن ناحية الأمن والأمان، فهي حصلت على كافة المصادقات اللازمة، وبحوزتنا تقرير من وزارة التربية والتعليم بكونها مؤهلة، فهي روضة جديدة عمرها لا يتعدى الـ 4 سنوات، تحتوي على جميع المستلزمات، ومن ضمنها حقيبة الإسعاف الاولي، وكل المربيات اللواتي يعملن في رياض الاطفال كانت قد عبرن دورات اسعاف اولي تأهيلية

أنا متابع للقضية بالتعاون مع مفتشة رياض الاطفال وان المعلومات الأولية والبينات الموجودة لا تدل على وجود أي نوع من الإهمال، فالمربية كانت متواجدة مع الأطفال في الباحة، وحتى انها حذرت الطفلة عدة مرة قبل سقوطها خوفًا عليها، والطفلة اكدت ذلك، ثم ليس انا ولا قسم التربية والتعليم ولا حتى المجلس المحلي له أي شأن بتعيين المربيات

 أعرب المواطن زيدان الهيب من سكان قرية عرب الهيب عن تذمره واستيائه ازاء ما تعرضت له حفيدته الطفلة أديان فادي الهيب مؤخرًا اثناء تواجدها في دوامها المدرسي في روضة اطفال في القرية، حيث سقطت وهي تلعب مع الاطفال في باحة الروضة واصيب بجراح متفاوتة في وجهها - كما وصف الجدّ في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب. 


الطفلة المصابة مع والدها

وقال زيدان الهيب لمراسل موقع العرب:"ان حفيدتي اديان كانت تتواجد في باحة الروضة، بعد ان قامت المربية هناك بإخراج جميع الأطفال ليلعبوا على الرغم من درجة الحرارة المرتفعة في ذلك اليوم بالتحديد، والتي كانت لا بدّ وان تلزم المربية بإبقاء الطلاب داخل مبنى الروضة وتحت التكييف الهوائي حفاظًا على سلامتهم، وخلال ممارسة الأطفال للعب سقطت حفيدتي على وجهها ما ادى الى اصابتها بجراح، حيث تم نقلها الى عيادة محلية في المنطقة، ومن هناك قمت انا بنقلها الى مستشفى هعيمق في مدينة العفولة، لتتلقى العلاج هناك، حيث اضطر الأطباء الى تقطيبها".
وإدعى زيدان الهيب في حديثه ان السبب الذي يكمن وراء اصابة حفيدته انما هو "إهمال المربيات في الروضة وعدم مهنيتهن" - على حد تعبيره، حيث قال:"ان المربيات يتركن الأطفال في باحة اللعب خارجًا وهن يجلسون تحت المكيّف ويتبادلن أطراف الحديث دون الاهتمام بالأطفال"، واشار:"ان حفيدتي هي من دخل لتقول للمربية انها اصيبت وهي تنزف دمًا".وتابع بالقول:"انا احمل المسؤولية كاملة للمجلس المحلي ومديرية التربية والتعليم فيه فهم المسؤولون عن تعيين المربيات، وأناشد اهالي عرب الهيب وذوي الأطفال في الروضة للإهتمام بشأن أطفالهم وعدم السماح بمثل هكذا اهمال، وهكذا حوادث كانت لتصيب أي منهم في أي وقت". 

غازي فلاح مدير قسم المعارف في المجلس الإقليمي البطوف

تعقيب غازي فلاح مدير قسم التربية والتعليم
من جهته ردّ غازي فلاح مدير قسم التربية والتعليم في المجلس الاقليمي البطوف في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب معقبًا على أقوال الجدّ المواطن زيدان الهيب:"أولًا بأسمي وبأسم المربيات في رياض الاطفال وبأسم المجلس المحلي وبأسم الأطفال من زملاء أديان، نتمنى لها الشفاء العاجل وان تعود سالمة غانمة وبخير وسلامة لتكمل مسيرتها التربوية في الروضة على أكمل وجه، وان يتعافى وجهها تمامًا ويخلو من أي علامة تذكرها بالحادث ان شاء الله، ثانيًا نحن في قسم التربية والتعليم لا ننكر وقوع هذا الحادث في الروضة المذكورة، ومثل هذا الحادث قد يحدث لأي كان في أي مكان، إن كان ذلك في روضة او مدرسة او مؤسسة او في المنزل".
واضاف غازي فلاح:"ان الروضة ومن ناحية الأمن والأمان، فهي حصلت على كافة المصادقات اللازمة، وبحوزتنا تقرير من وزارة التربية والتعليم بكونها مؤهلة، فهي روضة جديدة عمرها لا يتعدى الـ 4 سنوات، تحتوي على جميع المستلزمات، ومن ضمنها حقيبة الإسعاف الاولي، وكل المربيات اللواتي يعملن في رياض الاطفال كانت قد عبرن دورات اسعاف اولي تأهيلية، ومن ضمنهن المربية المذكورة في روضة الأطفال، وبالفعل فإن هذه المربية قدمت الإسعافات الاولية للطفلة المصابة بشكل ممتاز، وإتصلت بي شخصيًا حيث اشرفت على متابعة القضية، فأمرتها بنقل الطفلة حالًا وسريعًا الى اقرب عيادة صندوق مرضى، وبالفعل نقلت المربية الطفلة الى العيادة في كفركنا علمًا ان العيادة القريبة في قريتنا لم تكن تعمل في الصباح في ذلك اليوم، وبعد ان إستلم المسؤولون في العيادة الطفلة وبدأوا بتقديم العلاج لها، طلبت من المربية إبلاغ الأهل، وبالفعل وصل الى المكان جدها زيدان الهيب وطلب نقلها الى مستشفى العفولة علمًا ان صندوق المرضى كان ليعالجها بشكل ممتاز حتى مستشفيات الناصرة وهي الأقرب جغرافيًا أيضًا، ومع ذلك احترمنا طلبه وتم نقلها الى هناك، وقد بقينا على تواصل مع العائلة للإطمئنان على سلامتها، وانا بنفسي ذهبت في ساعات ما بعد الظهر قرابة الثالثة الى مكان الحادث برفقة المربية والمساعدات وعاينت المكان وقمت بإلتقاط بعض الصور لمعالجة القضية".

تعيين المربيات
وتابع فلاح قائلًا:"ان الطفلة المصابة كما جميع الاطفال والطلاب في رياض الاطفال والبساتين والمدارس من جيل 3 سنوات وحتى 18 عامًا مؤمنين لمدة ساعة يوميًا في المدرسة وفي البيت وفي كل مكان، وأطمئن العائلة بألا يكون لديهم أية شكوك من هذه الناحية، وحتى ان مبنى الروضة مؤمن ببوليصة تأمين طرف ثالث، تغطي مستلزمات الطفلة المصابة وكل حادث آخر".
واضاف:"بالنسبة لوجود إهمال، فأنا متابع للقضية بالتعاون مع مفتشة رياض الاطفال وان المعلومات الأولية والبينات الموجودة لا تدل على وجود أي نوع من الإهمال، فالمربية كانت متواجدة مع الأطفال في الباحة، وحتى انها حذرت الطفلة عدة مرة قبل سقوطها خوفًا عليها، والطفلة اكدت ذلك، ثم ليس انا ولا قسم التربية والتعليم ولا حتى المجلس المحلي له أي شأن بتعيين المربيات، فهذه القرارات هي لوزارة التربية والتعليم، ومع ذلك فإذا شعرت العائلة ان اهمالًا قد تسبب بإصابة ابنتهم فأنا بأسمي وبأسم جميع الاطراف المعنية وبأسم المربية المذكورة اقدم شخصيًا إعتذاري للعائلة، واتمنى ان لا تتكرر مثل هذه الاحداث المؤلمة بحق، واعد العائلة بمواصلة معالجتي للقضية حتى النهاية، لأنني لا اسمح بأي نوع من الإهمال لا في رياض الاطفال ولا في اي مدرسة ولا اي مؤسسة تابعة لقسم والمجلس المحلي".

مكان سقوط الطفلة