الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 20:01

مدرسة جولس الشاملة تحصل على وسام الامتياز الأوروبيّ

أمين بشير -
نُشر: 31/05/14 10:35,  حُتلن: 11:06

اجتازت المدرسة مرحلة الفحص بجدارة وتفوق وقد تميّز الإعلان عن ذلك بكثير من الثناء والإطراء من قبل طاقم الفاحصين وبذلك تكون المدرسة قد انضمّت إلى مجموعة من المؤسّسات العالميّة التي تعمل وفق معايير الامتياز الأوروبيّ

وتعمل منظمة الامتياز الأوروبيّ EFQM في أكثر من 30000 مؤسسة موزّعة على 55 دولة.

حصلت مدرسة جولس الشاملة يوم الأربعاء 28/5/2014 وبجدارة على وسام الامتياز الأوروبيّ " الالتزام بالتميّز C2E"، وقد اتّصلت مديرة اللواء الشماليّ في وزارة المعارف د. أورنا سمحون لتهنّئ إدارة المدرسة وطاقم المعلمين والمعلّمات والعاملين على هذا الإنجاز العظيم. كما واتّصل كلّ من مديري الأقسام في وزارة المعارف، والمفتشين لتقديم التهاني. وقد حقّقت المدرسة هذا الإنجاز المشرّف بعد ثلاث سنوات من العمل المتواصل والدؤوب من قبل طاقم المعلّمين والمعلّمات وتحت إشراف إدارة المدرسة بمديرها د. يوسف حسن.

وقد تمّ فحص وتقييم أداء المدرسة في ختام هذه السنوات الثلاث بشكل جذريّ ودقيق على يد فاحصين مختصّين من قبل منظمة الامتياز الأوروبيّ EFQM ، بالإضافة لفاحص من قبل معهد المعايير الإسرائيليّ، ومديرة قسم التنظيم والرقابة في وزارة المعارف د. عادة غرينبرغ. وقد اجتازت المدرسة مرحلة الفحص بجدارة وتفوق، وقد تميّز الإعلان عن ذلك بكثير من الثناء والإطراء من قبل طاقم الفاحصين. وبذلك تكون المدرسة قد انضمّت إلى مجموعة من المؤسّسات العالميّة التي تعمل وفق معايير الامتياز الأوروبيّ. وتعمل منظمة الامتياز الأوروبيّ EFQM في أكثر من 30000 مؤسسة موزّعة على 55 دولة. ويمثّل معهد المعايير الإسرائيليّ هذه المنظمة في إسرائيل. وقد أقيمت هذه المنظّمة على يد ممثّلين من 14 شركة قائدة في أوروبا، وتتميّز بكونها طريقة الامتياز المتّبعة هناك.


يجدر بالذكر أنّ مدرسة جولس الشاملة هي المدرسة التاسعة في العالم التي تحصل على هذا الوسام. وإنّ مسيرة المدرسة نحو الامتياز لن تتوقّف عند هذه المرحلة، إنّما سيتم تذويت منهجيّة ومبادئ النظام التميّزيّ الإداريّ EFQM خلال السنوات القادمة بحيث تصبح سياسة إداريّة تتّبعها المدرسة بهدف الصبو نحو الامتياز. متابعة هذه المسيرة سوف تشمل محطّات فحص ورقابة من قبل الجهات المسؤولة عن هذه المنظومة، وسيرافق ذلك عمليات تقييم ومقارنة مع مدارس أخرى من العالم التابعة لدائرة الامتياز. ومستقبلاً سوف ترشّح هذه المدارس للحصول على جوائز دوليّة بعضها جوائز ماديّة.

مقالات متعلقة